تألق مؤمن زكريا، جناح فريق النادي الأهلي، وقاده للفوز برباعية نظيفة على حساب حرس الحدود، ضمن منافسات الجولة السادسة والعشرين لمسابقة الدوري المصري بالموسم الجاري.
ويمتلك مؤمن زكريا على مدار مشواره بالملاعب مع جميع الأندية 7 أهداف بشباك الأندية العسكرية بمسابقة الدوري العام، بواقع 4 أهداف بمرمى حرس الحدود و3 بمرمى طلائع الجيش.
ونرصد من خلال التقرير التالي 3 مشاهد تثبت مدى تألق مؤمن زكريا أمام الأندية العسكرية، لتكون بمثابة «وش السعد» على صانع الألعاب الحالي للفريق الأهلاوي.
أولًا: أول أهدافه المحلية
الهدف الأول الذي سجله مؤمن زكريا بمشواره الكروي كان في بشباك فريق حرس الحدود، بقميص فريق الإنتاج الحربي بلقاء الفريقين ضمن منافسات مسابقة الدوري العام موسم 2009-2010، فيقص شريط أهدافه ويهز الشباك للمرة الأولى في تاريخه بالمسابقة المحلية خلال هذه المواجهة، لتستقبل شباك الحرس الفرحة الأولى لمؤمن زكريا.
ثانيًا: هاتريك وحيد
على الرغم من كثرة أهداف مؤمن زكريا، خاصة نجاحه في تسجيل هدفين في مباراة واحدة، وتكرر ذلك كثيرًا، إلا أنه لم يفلح على مدار تاريخه في إحراز ثلاثة أهداف «هاتريك» إلا في مباراة وحيدة، كانت بقميص الزمالك في شباك طلائع الجيش بالموسم المنقضي 2014-2015، في فوز عريض للأبيض بنصف دستة أهداف، ليكون «الهاتريك» الوحيد للاعب حتى الاّن بتاريخ مشاركاته بالدوري في مرمى الفريق العسكري.
ثالثًا: أجمل أهدافه
ويواصل مؤمن زكريا تألقه أمام أندية المؤسسات العسكرية بالدوري العام، ولكن هذه المرة بقميص النادي الأهلي، فلم يكن إحراز هدفين هو الأمر اللافت للنظر في تألقه أمام حرس الحدود، في لقاء الليلة فحسب، ولكن الهدف الثاني الذي سجله بطريقة عالمية من على بعد 30 ياردة بمهارة فائقة وذكاء خارق هو الأبرز خلال المواجهة، حيث سجل نجم الأهلي أجمل أهدافه على الإطلاق بمشواره الكروي في شباك الفريق العسكري، ليظل عالقًا بأذهان أنصار الأحمر على مدار الدهر.
رابعًا: قص شريط أهدافه مع الأهلي أمام فريق عسكري
تألق مؤمن زكريا أمام الأندية العسكرية لم يتوقف على كونها مصرية فحسب، فالطريف في الأمر أن اللاعب تمكن من قص شريط أهدافه بقميص النادي الأهلي وافتتاح هزه للشباك مع الفريق أمام الحيش الرواندي، بدور الـ16 لرابطة دوري الأبطال نسخة 2015، ففك مؤمن نحسه وأحرز ثنائية رائعة للفريق الأهلاوي منحته العبور لثمن نهائي المسابقة القارية، ليكون لفريق عسكري اّخر من دولة أخرى دون مصر نصيب في استقبال أهداف من اللاعب.