أكد وزير الدفاع الإسرائيلي رئيس حزب العمل «إيهود باراك» أنه لا يعتزم الاستقالة من منصبه على الرغم الفضيحة التي طالته على خلفية توظيفه خادمة فلبينية في منزله من دون رخصة عمل، مما دعا الكثيرين إلى المطالبة باستقالته من منصبه، كما ساهم في حدوث انقسامات داخل حزبه.
ذكر بيان صادر عن مكتبه، أن «وزير الدفاع ينوي الاستمرار في قيادة الحزب، والعمل وزيرا للدفاع، وذلك في سبيل تحقيق سلام إسرائيل وأمنها»، وكانت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أثارت في منتصف أكتوبر الماضي فضيحة حول باراك المشتبه في أنه وظف عاملة فيليبينية بشكل غير قانوني في منزله، الأمر الذي ساهم في تراجع صورة باراك.
كان سكرتير النقابة المركزية العمالية ،«عوفر إيني» أحد أبرز شخصيات الحزب، وصف باراك بأنه «أحمق»، وقال، إن «حزب العمل بحاجة إلى زعيم فعلي»، وهو ما أثار استياء باراك واحتجاجه على تلك التصريحات.
ويواجه حزب العمل خلافات داخلية إذ أعلن اثنان من وزرائه ترشيحهما لقيادة الحزب.