اعتبر الأسطورة الكروية دييجو مارادونا أن البرامج الخيرية خاصة تلك المعنية بالأطفال تمثل أولى أولوياته في جولته الحاليه في الصين، التي بدأت الخميس وتستمر عشرة أيام، معربا عن رغبته الجادة في مساعدة المعنيين لأجل النهوض بكرة القدم الصينية وإخراجها من عثرتها.
وقال النجم الأرجنتيني في مؤتمر صحفى عقده ببكين «أول شيء أود التحدث عنه هو الجزء المتعلق بالأعمال الخيرية في جولتي بالصين، إنه أهم من المباريات، لكن إذا كان هناك من يريد التحدث عن كيفية تطوير الرياضة في الصين، ويرغب في أن يأخذ هذا الامر على محمل الجد، فيمكننا التحدث عن ذلك لاحقا».
وأضاف: «في الواقع، كنت أتساءل دوما لماذا لاتمتلك دولة يبلغ تعدادها 1.3مليار نسمة فريقاً وطنيا على المستوى العالمي؟، أنا أتطلع إلى إجراء محادثات جادة مع المعنيين بالأمر عن كيفية تطوير الرياضة هنا في الصين».
وقال مارادونا ضاحكاً: «بعد كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010 أصبحت عاطلا عن العمل، وإذا لم يكن من السهل العثور على عمل في الأرجنتين فسأبحث عن عمل في مكان آخر»، وذلك فى معرض تعقيبه على شائعات مفادها أنه قد يعمل مدرباً في الصين.
وتابع قائلا: «إلى مشجعي كرة القدم الصينية، أنصحكم بإخلاص أن تستمروا في حب الرياضة، الصين قوة رياضية عالمية، إنها فيل نائم في ساحة كرة القدم، وإذا كانت ثمة حاجه إلى شخصي لإيقاظ واستنهاض ذلك الفيل فسأبذل أفضل ما لدي».
وأثناء جولته في الصين سيستثمر مارادونا رصيده الاجتماعي الضخم وشعبيته الهائلة وشهرته العالمية لخدمة القضايا الخيرية، بصفته سفيرا لجمعية الصليب الأحمر الصينية.
ومن المقرر أن يظهر في مباريات خيرية في مدينة جينان بمقاطعة شاندونغ (الجمعة) وفي مدينة دونغقوان بمقاطعة قوانغدونغ يوم الأحد المقبل.
وتستهدف جميع المشروعات التي سيروج لها ماردونا في الصين مساعدة الفقراء الذين يعانون من السرطان خاصة الأطفال.
وقال مارادونا: «إنه جزء مهم من حياتي أن أكون شخصياً في الصين لمساعدة من يعانون من السرطان، وأنا فخور بذلك الدور الخاص والمميز».