صرح أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا، بأن مستقبله المهنى سيتركز فى الوقت الحالى على البقاء إلى جوار بناته، رافضا الكشف عما إذا كان سيتولى تدريب أى فريق أو منتخب جديد بعد تركه لتدريب الأرجنتين. وفى حفل خيرى أقيم فى بكين لصالح الصليب الأحمر الصينى، رفض مارادونا تقييم القرار الذى اتخذه الاتحاد الأرجنتينى لكرة القدم باستمرار المدير الفنى سيرخيو باتستيا فى قيادة المنتخب الأرجنتينى حتى 2014، وهو المنصب الذى تولاه مارادونا خلال الفترة الماضية.
كما تجنب مارادونا الرد على أى سؤال حول مستقبله، مكتفيا بالإشارة إلى أن مكانه الآن بات بجوار بناته.
يشار إلى أن مارادونا، الذى أكمل نهاية الشهر الماضى 50 عاما، وصل إلى الصين الأربعاء الماضى فى جولة تستمر عشرة أيام، يزور خلالها أربع مقاطعات صينية يخوض خلالها مباراتين وديتين مع لاعبين محليين. وكان الصليب الأحمر الصينى قد أعلن مارادونا «سفيرا للرحمة» وهو لقب شرفى يتم منحه للشخصيات البارزة التى تقوم بمساندة مكافحة الأمراض فى الصين. وأبدى مارادونا استعداده لتقديم المساعدة من أجل تحسين كرة القدم داخل الصين، وهى الدولة التى لم تترشح لبطولة كأس العالم سوى مرة واحدة فى 2002، على الرغم من أنها أكبر البلاد من حيث السكان.