بدأ مرشحو القوى السياسية والمعارضة حملتهم الانتخابية فى دائرة المطرية وعين شمس بحملات إعلانية ضخمة فى الشوارع الرئيسية والداخلية، خاصة المرشحين المستقلين.
وتدل الحملات الانتخابية على أن كامل أبوعيدة المرشح فى الحزب الوطنى أحد أقوى مرشحى الحزب على مقعد الفئات سيخوض الانتخابات سواء اختاره الحزب مرشحاً عنه، أو مستقلاً، حيث لم يقدم التوكيلات الخاصة به للحزب، ونظم حملة دعائية ضخمة بشارع الترولى، إلى جانب توزيع بطاقات علاج مخفضة لأهالى الدائرة.
ورفض أبوعيدة التعليق على كونه سيخوض الانتخابات مستقلاً على قوائم الحزب الوطنى مؤكداً أنه يعمل من أجل خوض الانتخابات، وسيراهن على الشارع فى مواجهة منافسيه الذين اختزلهم فى سيد جاد الله مرشح الإخوان المسلمين، وقال: لن أضع رأسى فى الرمال فمعركتى ستكون مع مرشح الجماعة.
من جانبه كثف سيد جادالله، مرشح الإخوان جولاته فى شوارع الدائرة بمساندة قوية من محمود مجاهد النائب الحالى عن الجماعة، الذى أعلن عدم خوضه الانتخابات.
قال جادالله لـ«المصرى اليوم» إن منافسته مع مرشحى الفئات محسومة لصالحه، وإن مرشح الحزب الوطنى وعاطف الأشمونى مرشح حزب الوفد سيتنافسان على المركز الثانى، لأن «الوطنى» سيأتى بمرشح من خارج الدائرة وأضاف: من الواضح أن كامل أبوعيدة سيخوض الانتخابات مستقلاً رغم أنه أقوى مرشحى الحزب، لافتاً إلى أن الجماعة رفضت المنافسة على المقعدين لإتاحة الفرصة للآخرين.
من جانبه تراجع عاطف الأشمونى عن اتهاماته للحزب الوطنى، وقال إن هجومه على لجنة الحزب بالمطرية مقصود به أحمد سالم أمين اللجنة، وقال لـ«المصرى اليوم» إن اتهامات سالم له بإفشال الحزب الوطنى فى انتخابات 2005، لا أساس لها من الصحة، لأن مرشح الوطنى على مقعد العمال وقتذاك تحالف مع محمود مجاهد مرشح الإخوان المسلمين لإسقاطه، وأضاف: «يكفى أننى تركت أمانة الوطنى بالمطرية وبها 33 وحدة حزبية وانخفضت فى عهد سالم إلى 17 وحدة فقط».
فيما كثف هشام رزق الحنفى ومحمود عبدالله سالم المرشحان المستقلان على مقعد العمال تحركاتهما، وعقدا لقاءات مع كبار العائلات بمنطقة العزب بعين شمس الغربية، وظهرت بوسترات وصور الأول بشكل مكثف فى الدائرة.