مقتدى الصدر يتوجه إلى إيران.. وكتلة «الأحرار» النيابية ترفض الاعتذار

كتب: أ.ش.أ الإثنين 02-05-2016 15:50

كشفت مصادر عراقية عن أن زعيم التيار الصدري العراقي، مقتدى الصدر، توجه إلى إيران، الإثنين، عبر مطار النجف جنوبي العراق، بعد يوم من انسحاب المتظاهرين الذين اقتحموا المنطقة الخضراء ومقر البرلمان احتجاجًا على المماطلة في تمرير حكومة التكنوقراط بعيدًا عن المحاصصة الحزبية.

وكان «الصدر» زار بيروت مؤخرًا ورفض أي تقارب بين كتلة «الأحرار» التابعة للتيار الصدري وزعيم كتلة «دولة القانون» نوري المالكي، وطالب «الأحرار» بإنهاء اعتصام نوابها داخل البرلمان وانضموا لجلسة الثلاثاء الماضي التي منحت الثقة لخمسة وزراء تكنوقراط في التعديل الوزاري لحكومة حيدر العبادي.

وتعقد المشهد السياسي عقب اقتحام آلاف من التيار الصدري للمنطقة الخضراء، السبت الماضي، عقب فشل مجلس النواب في عقد جلسة لاستكمال التعديل الوزاري، نتيجة ضغوط بعض الكتل لعدم شمول وزرائها بالتغيير أو اختيار البدلاء.

ورفض الصدر في خطاب للمتظاهرين قبل اقتحام المنطقة الخضراء أي نوع من أنواع المحاصصة وجمد نشاط كتلة الأحرار وأي عمل سياسي للتيار الصدري، وقال إنه سيعتكف لمدة شهرين.

ومن جانبه، رفض رئيس كتلة «الأحرار» النيابية، ضياء الأسدي أن تعتذر الكتلة إلى نواب البرلمان الذين تعرضوا إلى الضرب على أيدي المتظاهرين.

وقال الأسدي، في تصريح صحفي، إنه «رغم رفضنا واستنكارنا لما حدث لأعضاء مجلس النواب، وكتلة الاحرار لن تعتذر اليهم لأنها غير ناطقة باسم المتظاهرين كي تقدم اعتذارًا باسمهم».