يتابع بابا الفاتيكان فرانسيس الأول عن كثب الوضع في فنزويلا لذا بعث برسالة إلى رئيس هذه الدولة نيكولاس مادورو، وفقا لما أكده لـ(إفي) المتحدث باسم الفاتيكان فديريكو لومباردي، الإثنين.
ولم يكشف لومباردي عن مضمون رسالة بابا الفاتيكان إلى مادورو، لكنه أوضح أنها تتعلق بـ«وضع البلاد» هناك.
وتثير فنزويلا منذ فترة قلق الفاتيكان وكذلك البابا فرانسيس، الذي تطرق للوضع في البلد اللاتيني في مناسبات مختلفة سابقا.
وأشار لومباردي إلى أن البابا فرانسيس الأول كان قد طالب خلال قداس عيد القيامة بالحوار داخل في فنزويلا من أجل مواجهة «الأوضاع الصعبة» التي يعيشها شعب هذا البلد اللاتيني.
كما دعا البابا فرانسيس الأول وقتها من «يملكون مصير البلاد» بالعمل من أجل المصلحة المشتركة وإيجاد سبل للحوار والتعاون بين الجميع.
ودافع البابا عن «ثقافة التلاقي والعدالة والاحترام المتبادل» كسبل من أجل «ضمان الرخاء» للفنزويليين.
ويرغب بابا الفاتيكان، الذي لعب دورا أساسيا في إذابة الجليد في العلاقات بين حكومتي الولايات المتحدة وكوبا، في الإسهام أيضا من أجل تحقيق السلام في فنزويلا، وفقا لما كشفه الشهر الماضي السفير البابوي في فنزويلا ألدو جوردانو.