باشرت نيابة فيصل والجناين بالسويس، الأحد، التحقيقات، في واقعة تسمم 14 شخصًا من أسرة واحدة، ومصرع أحدهم متأثراً بالتسمم.
وصرحت النيابة بدفن جثة المتوفى، بإشراف المستشار هيثم جمال الدين، رئيس النيابة الكلية، والمستشار أحمد عز، المحامى العام لنيابات السويس، وأمرت بتحليل بقايا الطعام بمعامل وزارة الصحة، للوقوف على ما إذا كان التسمم ناتجا عن تعفن الدواجن قبل طهيها بسبب سوء التخزين، أم أن طريقة الطهى لم تكن جيدة.
في السياق ذاته، ألقت مباحث السويس القبض على تاجر دواجن، لقيامه ببيع دواجن غير صالحة للاستهلاك الآدمى، مما أدي إلى تسمم 14 شخصًا.
كان اللواء مجدى عبدالعال، مدير أمن السويس، تلقى بلاغًا من العميد محمد والى، مدير إدارة البحث الجنائي، بإصابة 14 شخصًا من أسرة واحدة بالتسمم، ونقلهم إلى المستشفى العام.
وتبين من التحريات أن المصابين من أسرة واحدة، يقيمون بمدينة اليسر بحى عتاقة، تضم جدا، وجدة، وأبناء ذكورا وإناثا وزوجاتهم وأزواجهم، و4 أطفال، حيث تناولوا وجبات (فراخ وأرز وبسلة)، وأصيبوا جميعًا بالتسمم، فيما توفى الجد «السيد.ص» قبل وصوله المستشفى.
وأضافت التحريات أن أفراد الأسرة اجتمعوا في زيارة للأم بسبب مرضها، وقامت ابنتها بطهي الطعام لكنهم فوجئوا بتسممهم جميعًا، فيما تخضع ابنتهم التي طهت الطعام للعلاج بالعناية المركزة، حيث إنها الحالة الحرجة الوحيدة، وتم عمل غسيل معدة لباقي أفراد الأسرة.
وتوصل رجال المباحث، للتاجر الذي باع الدواجن، وتم ضبطه ويدعى «سامى.م»، صاحب محل بيع دواجن بسوق الأنصاري بالأربعين.