وحول إعداد مبادرة أو خطة إستراتيجية سيتم طرحها على الجامعة العربية تتعلق بالتحرك للحصول على اعتراف دولي بفلسطين، قال عباس «إنها ليست مبادرة بالمعنى الدقيق وإنما عبارة عن خيارات وأفكار درستها القيادة الفلسطينية وستقدمها تباعا أي بشكل متوال للمجتمع الدولي، حيث نبدأ بوقف الاستيطان والعودة إلى المفاوضات فهذا أول خيار بحيث أنه إذا تمت الموافقة على ذلك ندخل في المفاوضات حول قضية الحدود وقضية الأمن، فهذا الخيار الأول، وإذا لم ينجح هذا الخيار نذهب إلى الولايات المتحدة لنطلب منها التدخل بوضع إطار، ونحن مستعدون لتقديم مشروع إطار وهم يقبلون أو يعدلون، ويقدم لكلا الطرفين كحل نهائي لقضايا المرحلة النهائية وإذا لم ينجح، فهناك خيارات أخرى كمجلس الأمن والجمعية العامة وغيرها من الخيارات».