بعد مرور 10 أشهر على انتظامه فى دفع فواتير مياه الشرب، فوجئ المواطن سعيد زينهم عبدالحافظ بقطع المياه عن منزله الكائن فى مدينة بدر وإزالة العداد بعد أن رفض سداد 7620 جنيهاً، هو المبلغ الذى طالبه به مسؤول القياسات كفرق مقايسة.
«زينهم» الذى أكد قانونية الإجراءات التى اتبعها قبل إدخال المياه إلى منزله، قال: «قبل ما أدخل المياه إلى منزلى دفعت 545 جنيهاً للمقايسة، ووقتها اكتشف المسؤول عن المقايسة أن الأرض غير مرفقة وعشان تبقى كل الإجراءات سليمة قلت لمدير مرفق مدينة بدر إن الأرض اللى عليها العقار غير مرفقة»، وأضاف: «لما طلبوا منى 7620 جنيهاً استغربت لأنى دفعت فعلا 545 جنيها وجبت المواسير على حسابى عشان مهندس مرفق المياه يركبها، والإجراء ده كان بعدما أبلغت مدير المرفق بأن الأرض غير مرفقة وطلب منى شراء المواسير على حسابى عشان المهندس التابع ليهم يركبها».
ورغم دخول المياه إلى منزل «زينهم» فى ديسمبر 2009 واستمراره فى دفع الفواتير بانتظام حتى 15 أكتوبر 2010، فإن مسؤول القياسات أصدر قراره بخلع القائم المركب عليه العداد وتجاهل الفواتير التى دفعها، فى إشارة منه إلى أن «زينهم» سرق المياه لمدة 10 أشهر وقال: «إزالة العداد وتجاهل الفواتير اللى دفعتها جريمة يعاقب عليها القانون، عشان كده قررت أرفع قضية أمام المحكمة الدستورية أقاضى فيها الشركة القابضة للمياه.
«لا لبيع مياه الشرب» هى الحركة الجديدة التى يسعى «زينهم» إلى إطلاقها عن طريق موقع «فيس بوك» للحفاظ على حقوق المواطنين الذين يتعرضون لمشكلات كالتى تعرض لها، ولحمايتهم من إهمال واستغلال بعض الموظفين والشركات.