طالب ريمون دومينيك المدير الفني السابق للمنتخب الفرنسي لكرة القدم اتحاد اللعبة في بلاده بتعويض قيمته 2.9 مليون يورو، بعدما اعتبر أن إقالته السريعة من منصبه عقب مونديال جنوب أفريقيا لم تتم وفقا للوائح.
وكشفت صحيفة "ليكيب" الرياضية الأربعاء عن قيمة التعويض الذي يسعى دومينيك إلى الحصول عليه عبر قضية رفعها أمام محكمة العمل الفرنسية.
وأشار محامي دومينيك إلى أنه من غير المفهوم محاولة حل أزمة جماعية بإقالة شخص واحد ,ووصف محامى دومينيك القرار بالمتعسف .
وعن قيمة التعويض المبالغ فيها أشار محامى المدرب الايطالى إلى قضاء موكله 17 عاماً في خدمة الاتحاد، وإلى أن إقالته من تدريب فرنسا والدعاية التي أحاطت بالأمر، تسببت في وأد مفاوضات كان يجريها مع أندية وجهات أخرى للعمل لديها.
وقال المحامي "سنطالب بالرواتب التي كان سيحصل عليها خلال الفترة التي كان سيتم فيها التفاوض معه على الرحيل، وتعويضاً مستحقاً عن إقالته، إضافة إلى الأضرار التى لحقت به".
وأعلن الاتحاد الفرنسي أنه سيبحث هذه الدعوى في اجتماع له الخميس المقبل .
كان الاتحاد الفرنسى امتنع عن دفع تعويض للمدرب السابق، على اعتبار أن دومينيك ارتكب خطأ فادحا بعدم إبلاغ رؤسائه بأن المهاجم نيكولا أنيلكا كان سبه داخل غرف اللاعبين خلال استراحة مباراة فرنسا والمكسيك في 17 يونيو الماضي في كأس العالم .
كما عزا الاتحاد ذلك إلى قيام اللاعبين بالإدلاء ببيان صحفي في جنوب أفريقيا بعد امتناعهم عن التدريب بسبب الانتقادات الموجهة إلى المنتخب، فضلا عن رفض دومينيك مصافحة البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا المدير الفني لمنتخب جنوب أفريقيا .