الاتفاق على «جسر جوى» للرحلات السياحية بين مصر والسعودية

كتب: هشام شوقي الخميس 28-04-2016 22:07

عقد محمد يحيى راشد، وزير السياحة، اتفاقا مع نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتى، الشيخ محمد خليفة بن مبارك، على تنظيم ورشة عمل مشتركه قبل شهر رمضان المقبل لوضع رؤية تخدم كلا من مصر وأبوظبى للنهوض بالحركة التراثية والثقافية والفنية للجانبين، ولزيادة حركة الطيران بينهما.

وأكد الوزير أن الوزارة اتفقت مع شركة «إير ليجر» للطيران على إقامة جسر جوى يتم من خلاله تسيير 3 رحلات يومياً إلى شرم الشيخ والغردقة لمدة 3 أشهر، بسعة 260 مقعداً للرحلة الواحدة من خلال الوكلاء السياحيين المصريين والسعوديين.

وتعتمد الاتفاقية على إعداد حزم محددة مع الفنادق المصرية لقضاء السائحين من 9 ليال إلى 10 أيام فى كل من المدن المستهدفة، وتستهدف الخطة 150 ألفا من السائحين السعوديين وحاملى الإقامة فى المملكة، وسيتم تطوير الخطة لاحقاً لتشمل منطقة القصيم بالمنطقة الشرقية، ويعتمد الجسر الجوى على طائرات بأسعار جيدة لدعم السياحة العربية، ويبدأ فتح الموقع الإلكترونى لحجز هذه الرحلات فى مستهل رمضان المقبل على أن يتم تسيير أولى الرحلات قبيل عيد الفطر المقبل، وبناء على تقييم الخطة ونجاحها سيتم تعميمها لتشمل دولاً عربية أخرى كالكويت والأردن ولبنان.

وأشاد «راشد» خلال اللقاء مع «بن مبارك»، بعمق العلاقات بين مصر والإمارات، حكومة وشعبا، واستعرض سبل تعزيز السياحة البينية بين الدولتين، والعمل معا لجذب السائحين لزيارة البلدين خلال الرحلة الواحدة.

وقال «بن مبارك» إن الشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبوظبى، يدعم مصر فى كل المحافل، ويؤكد دائما أن مصر والإمارات بلد واحد، مشيرا إلى أنه تمت مناقشة أهمية تسيير رحلات مباشرة لشركة الاتحاد إلى شرم الشيخ والغردقة والأقصر لدعم السياحة الثقافية، ووعد بمساندة المقاصد المصرية.

وفى سياق متصل، واصل وزير السياحة لقاءاته فى دبى، على هامش مشاركته ووفد من القطاع السياحى فى فعاليات معرض السفر الدولى، حيث عقد عدة اجتماعات مع ممثلى شركات اتلانتا وتراست والمسعود والنادبوة والمنصورى وطيران الجزيرة وطيران الإمارات وممثلى شركة Reed لتنظيم المعارض.