رفض حسين ياسر المحمدى، لاعب الفريق الكروى الأول بالنادى، طلب إبراهيم حسن، مدير الكرة، زيادة قيمة الشرط الجزائى فى العقد، الذى يمنح اللاعب حق الرحيل فى أى وقت إلى 5 ملايين يورو، وأصر المحمدى على وضع 700 ألف دولار فقط كشرط جزائى فى العقد، خلال الجلسة التى جمعته مؤخراً مع مدير الكرة،.
وقال اللاعب بالحرف الواحد: «إن النادى دفع فيه 300 ألف دولار، ومن المنطقى ألا يزيد الشرط الجزائى على الضعف، لكنه وافق على أن تصل قيمته إلى 700 ألف دولار للتأكيد على أنه لا يرغب فى الرحيل قبل أن يستفيد النادى».
من جانبه، رفض إبراهيم حسن مبررات اللاعب، واتفقا على عقد جلسة أخرى عقب مباراة اليوم أمام طلائع الجيش.
من جهة أخرى، انتظم الثلاثاء الناشئ الهارب عمرو بركات فى تدريبات الفريق الأول، بعد نجاح إبراهيم حسن فى إقناع والده بعودته من بلجيكا، مقابل توقيع عقد احتراف له ومساواته بزميله عمر جابر، والمشاركة فى مباريات الفريق الأول فى حالة نجاحه فى إثبات وجوده.
من جانبه، اعترف اللاعب بأن جهود حسام وإبراهيم حسن وراء عودته إلى مصر بعد شهر ونصف الشهر قضاها فى بلجيكا.
وأرجع سبب رحيله عن النادى إلى عدم تقديره مالياً، وقال إنه سيطوى هذه الصفحة ويركز فى التدريبات، أملاً فى الحصول على الفرصة وإثبات وجوده.
وطالب إبراهيم حسن، مجلس الإدارة، بسرعة تحرير عقود اللاعبين الناشئين المميزين، خوفاً من إغراءات وكلاء اللاعبين لهم، وتحريضهم على الهروب. فيما تسببت إصابة الغانى «إليكس أسامواه» فى تأجيل حضوره إلى القاهرة، الذى كان مقرراً الخميس للخضوع للاختبار.
وأصيب اللاعب بكدمة خلال لقاء فريقه كوتوكو مع هآرتس أوف أوك فى الدورى الغانى. ووفقاً لمنير حسن، وكيل اللاعب، فإن طبيب الفريق منحه راحة سلبية لمدة أسبوعين، وبناء عليه تقرر تأجيل حضوره إلى القاهرة، مشيراً إلى أنه فى حالة عدم التعاقد مع بديل خلال الفترة المقبلة، فإن اللاعب سيحضر بعد تماثله للشفاء.
من جهة أخرى، أكد إبراهيم أيوا أن رحيله فى يناير المقبل بات مؤكداً، مشيراً إلى أنه لا يملك عروضاً فى الوقت الراهن، واصفاً تجربته مع الزمالك بأنها الأسوأ فى تاريخه، وقال إنه خسر كل شىء وخرج من منتخب بلاده بعد أن كان ضمن تشكيلته فى المونديال.