«الدفاع عن الأطفال»: دماء أطفال وشباب الشرقية في رقبة «القومي للطفوله»

كتب: غادة محمد الشريف الخميس 28-04-2016 16:57

أدان أحمد مصيلحي، رئيس شبكة الدفاع عن الأطفال، وفاة أكثر من 13 طفل وشاب تترواح أعمارهم من سن 15 إلى 17 عاما اليوم خلال غرق سفينة تضم نحو 25 طفلا من قرية كفر العرب، التابعة لمركز بلبيس، بالشرقية،حيث لقوا حتفهم عقب غرق مركب كانوا يستقلونها في طريقهم للهجرة إلى الدول الأوروبي، معتبرا أن هذا الحادث مأساه حقيقية يعيشها أسر هؤلاء الاطفال من محافظة الشرقية وكارثة يعيشها الوطن ككل فلم تكن الأولي فلم يمر شهر على غرق اطفال مثلهم في محاوله فاشلة من ميناء رشيد وغيرها.

وأضاف مصيلحي لـ«المصري اليوم»، «أن اطفالنا ضحايا الهجرة عير الشرعية والتي تلاحظ الزيادة الغير عادية في أعدادهم في العامين السابقين وهم جواهر هذا الوطن ومستقبلة وأن عدم الاهتمام بهم وعدم حتي التفكير في حل هذه المشكلة هي جريمة كبري في حق هذا الوطن».

وأشار مصيلحي ،إلى أن مصر ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺤﻄﺔ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻴﻦ، ﺇﺫ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﻣﺮﺍﻛﺐ ﺻﻴﺪ ﻣﺘﻬﺎﻟﻜﺔ ﻣﻮﺍﻧﺊ ﺩﻣﻴﺎﻁ ﺃﻭ ﺍﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺘﻨﻬﺎ ﻣﻬﺎﺟﺮﻭﻥ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻥ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﻔﻀﻞ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺗﻘﺼﻴﺮ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﺍﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ .

وحمل مصيلحي،«المجلس القومي للطفوله والأمومة مسئولية ضياع هؤلاء الاطفال وان دماؤهم الطاهرة معلقة إلى أن يعاد تشكيل هذا المجلس وعودته لرئاسة مجلس الوزراء، مضيفا أنه بالعودة إلى دور المجلس الأساسي يتمحور في التعاون بين كافة الوزارات المعنية بالطفوله للوصول إلى توفير أكبر حماية للاطفال وخروج المراكب بهذا الشكل مسئولية وزارة الخارجية والداخلية ووزارة الدفاع ( حرس الحدود ) ،وعدم مكافحة هذه الظاهرة تقصير واضح في دور المجلس القومي للطفوله».

ولفت مصيلحي«إلى أن ما يزيد الامر تعقيدا هو أن أمين عام المجلس عضو في مجلس النواب وقد حظر الدستور ذلك مما يؤكد اننا نعيش في حالة من الفوضي».