استقبل مجمع البحوث الإسلامية عبر موقعه الإلكتروني الرسمي نحو عشرة الآف فتوى، منذ إنشاء الخدمة مؤخراً لتيسير الأمر على السائل والإجابة على تساؤلاته دون أي مشقة.
وتنوعت الفتاوى التي استقبلها المجمع إلكترونياً، ففي الوقت الذي زادت فيه فتاوى الأحوال الشخصية حتى بلغت 4000 فتوى، سجلت فتاوى المواريث نحو 2000 فتوى، بينما بلغ عدد الفتاوى المتعلقة بالمعاملات 2000 أيضاً، كما تمت الإجابة أيضاً على 2000 فتوى متعلقة بالعبادات.
وقال الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إنه منذ إنشاء هذه الخدمة ويزداد عدد الفتاوى الواردة إلى المجمع من خلال الموقع الإلكتروني، وهو ما دعى إلى تخصيص أساتذة من لجنة الفتوى للإجابة على ما يرد من أسئلة عبر موقع مجمع البحوث الإسلامية، بما يلبي الطلب المتزايد ويجيب عليها إجابة وافية تراعي التيسير ورفع الحرج وواقع الناس والزمان والمكان.
وأضاف عفيفي: «أنه رغم وجود لجنة رئيسية للفتوى بالجامع الأزهر ولجان فرعية بمناطق الوعظ بالمحافظات على مستوى الجمهورية، إلا أن إنشاء الفتوى الإلكترونية كان ضرورياً لتلبية احتياجات الناس على مستوى العالم».
وأشار عفيفي إلى أن الفتوى الإلكترونية لا تقتصر على الناطقين بالعربية فقط، وإنما تم إنشاء هذه الخدمة على موقع المجمع باللغة الإنجليزية، حيث تتم ترجمة الأسئلة إلى العربية والإجابة عليها باللغة التي ورد السؤال بها بشكل يراعي اختلاف الثقافات.