لم تكن واقعة، مقتل الشاب المصري، شريف حبيب عادل ميخائيل، الأولى لمصريين، قُتلوا في العاصمة البريطانية لندن، في ظروف غامضة، وليست الأولى، التي تكون فيها عاصمة الضباب، مسرحًا للجريمة، دون تحديد لهوية القاتل.
وذكرت الشرطة البريطانية، الثلاثاء، أن حريقًا اندلع في منطقة «ساوث هول» في لندن تسبب في وفاة شاب مصري يدعى شريف عادل حبيب ميخائيل، مشيرة إلى مواصلة التحقيقات بشأن الحادثة.
وفي التفاصيل، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، الرسمية، عن الشرطة البريطانية، أنها تحقق في «حريق مميت» اندلع بالقرب من «أيلنج» بغرب العاصمة، مشيرة إلى أنه تم استدعاء الشرطة الساعة الواحدة، الاثنين، بعد تلقي تقارير عن اندلاع حريق في مبنى سكني في «كرانليج جاردينز» بمنطقة «ساوث هول».
ومن مؤسس سلاح الحرس الجمهوري في مصر، وقائده في عهدي عبدالناصر والسادات، إلى رجل المخابرات أشرف مروان، وسندريلا الشاشة المصرية، أبرز حوادث قتل مصريين في العاصمة البريطانية لندن، سُجّلت ضد مجهول.
سعاد حسني
قبل شريف، بنحو 15عامًا، وفي 21 مايو 2001، عُثر على جثة الفنانة سعاد حسني، أمام منزلها إثر سقوطها من شرفة منزلها في برج «ستيوارت تاور» بقلب العاصمة البريطانية، وبين القتل والانتحار، انتهت الجريمة الغامضة، دون الوصول إلى الجاني.
أشرف مروان
وقبل سعاد حسني، وفي 27 يونيو 2007، تُوفي رجل الأعمال أشرف مروان، زوج منى عبدالناصر، نجله الرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر، بعد سقوطه من شرفة منزله بمنطقة سانت جيمس بارك، بوسط العاصمة البريطانية، وسجّلتها الشرطة أيضًا ضد مجهول.
وانتهت وفاة المستشار السياسي والأمني للرئيس الراحل أنور السادات، بتأكيد القضاء البريطاني انتحاره ونفى وجود شبهه اغتيال أو قتل عمد.
الليثي ناصف
أول قائد للحرس الجمهوري المصري لقي حتفه في العاصمة البريطانية لندن في 24 أغسطس 1973، فبعد خلافات في وجهات النظر بينه والرئيس الراحل أنور السادات عُيّن سفيرًا لمصر في اليونان، وخلال توجهه برفقة أسرته لتسلم مهام عمله كسفير توقف في لندن في رحلة علاجية كان يفترض أن تستمر يومين، لكن عثر على جثته في اليوم التالي لوصوله، بجريمة قتل غامضة رغم سقوطه من الطابق الحادي عشر، وقيدت الجريمة أيضًا ضد مجهول.