قالت هبة السويدي، رئيس حملة «أهل مصر»، إن الإحصائيات تشير إلى وجود أعداد كبيرة من ضحايا الحروق في مصر تتخطى المتوسطات العالمية، بواقع 80 ألف حالة وحتى 100 ألف سنويا معظمهم من محدودى ومعدومى الدخل، ما يصعب عليهم تحمل مصاريف العلاج التي تتراوح ما بين 1500 وحتى 3 آلاف جنيه يوميا، وذلك طبقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذي عقدته «السويدي» أمس الأول في إطار الإعلان عن تفاصيل حفل الفنانة الكبيرة ماجدة الرومي التي ستحيى حفل يخصص دخله لصالح ضحايا الحروق 20 الشهر المقبل تحت سفح الأهرامات.
وأضافت «السويدي»: «المراكز المتخصصة لعلاج الحروق شديدة الندرة ولا يتوافر لديها في الغالب الكوادر الطبية المؤهلة أو المعدات والأدوات الطبية المطلوبة ومن هذا المنطلق بدأنا في التفكير لتقديم نموذج عالمى في منظومة العلاج الشامل لضحايا الحروق، والذى لا يشمل فقط العلاج الجسدى وإنما يتخطى ذلك إلى التأهيل البدنى والنفسى وتوفير كل السبل لإعادة إدماج ضحية الحروق ليصبح أكثر قدرة على تنمية مهاراته ويكون عضوا مؤثرا ومنتجا في المجتمع، والوصول إلى مصر خالية من الحروق.
وأشارت السويدي إلى أن الإحصائيات تشير أيضًا إلى أن هناك 37% نسبة وفاة خلال الست ساعات الأولى من الحروق و18% تمثل إعاقة دائمة بعد الإصابة بالحروق.
في سياق متصل لفت أشرف هريدي رئيس بروموتورز منظم الحفل خلال المؤتمر إلى أن الفنانة ماجدة الرومى تبرعت بأجرها كاملاً هي وفرقتها لصالح إنشاء مستشفى للحروق، موضحًا أنها قالت إن صوتها هبة من الله، لذلك تقوم بمثل هذه الأعمال الخيرية لصالح المحتاجين.
وأضاف: «الحفل سيشهد مفاجآت عديدة لتناسب الحدث الذي يعد رسالة للعالم أجمع بأن مصر آمنة».