اتهمت أوكرانيا جارتها روسيا باحتجاز شقيقة الطيارة الأوكرانية المسجونة ناديجدا سافتشينكو، ومصادرة جواز سفرها على الحدود بين البلدين.
وقال دميترو كوليبا، المتحدث باسم الخارجية الأوكرانية، عبر «تويتر»، مساء الأربعاء: «فيرا سافتشينكو وقنصلنا كانا في السيارة الدبلوماسية. السلطات الروسية أوقفت السيارة وتجاهلت وضعها الدبلوماسي».
وتعد «سافتشينكو»، 34 سنة، بطلة قومية في وطنها ورمزا للمقاومة ضد روسيا التي ضمت شبه جزيرة القرم في مارس 2014 بعد إسقاط حكم الرئيس الموالي لموسكو في احتجاجات كييف.
وتدعم روسيا أيضًا المتمردين الانفصاليين في شرق أوكرانيا، لكن الكثيرين في روسيا يعتبرون «سافتشينكو» من القوميين الاوكرانيين الملطخة أيديهم بدماء مدنيين.
وألقت قوات مؤيدة لروسيا القبض عليها في شرق أوكرانيا، يونيو 2014، في ذروة القتال بين القوات الاوكرانية والانفصاليين.
وشوهدت ملصقات تطالب بإطلاق سراحها معلقة في أماكن كثيرة في أوكرانيا بما في ذلك مطار كييف الدولي ومبنى البرلمان.
وفي 22 مارس، أصدرت محكمة روسية حكما بالسجن 22 سنة على «سافتشينكو» بعد أن أدانتها بالتورط في قتل صحفيين روسيين في أثناء الصراع الانفصالي في شرق أوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، إنه ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفقا على إطار إتفاق لتأمين إطلاق سراح «سافتشينكو» من السجن.