الداخلية تغادر وسط البلد.. والنقابات تلاحق الوزير

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، الأربعاء، مقر وزارة الداخلية الجديد، بأكاديمية الشرطة بالتجمع الأول، فى القاهرة الجديدة، لتغادر الوزارة منطقة وسط العاصمة، لأول مرة منذ إنشائها، فيما تلاحق بعض النقابات الوزير مجدى عبدالغفار بالبلاغات، بسبب «احتجاز أعضائها على خلفية مظاهرات اثنين الأرض والاعتداء عليهم».

واستنكر الرئيس، خلال الافتتاح، الذى حضره المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع، تأمين المقر بـ1000 مجند، وقال لوزير الداخلية: «دا يكلفنا 12 مليون جنيه سنوياً». وأشاد الرئيس بما تقدمه الوزارة من تضحيات من أجل حماية الوطن.

وقرر مجلس نقابة الصحفيين تقديم بلاغ عاجل إلى النائب العام، ضد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة بصفتيهما، بسبب الانتهاكات التى تعرض لها الصحفيون أثناء ممارستهم عملهم فى تغطية مظاهرات ٢٥ إبريل.

فى الوقت نفسه، خاطبت النقابة العامة للأطباء النائب العام، ورئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، بشأن القبض على 4 أطباء، الاثنين الماضى، وعجز محامى النقابة عن معرفة مكان احتجازهم. وقررت نقابة المهندسين تشكيل لجنة للدفاع قانونياً عن الأعضاء الذين تم القبض عليهم فى مظاهرات الاثنين، مؤكدة التزامها بالدفاع عنهم دون النظر لأى انتماءات سياسية لأى منهم.

ودخل عدد من المحامين فى اعتصام بقسم شرطة الدقى، احتجاجاً على اعتداء أمين شرطة على زميلين لهما، أثناء تقديمهما الدعم القانونى لعدد من المتظاهرين المحتجزين بالقسم، فيما بدأت النيابة التحقيق فى الواقعة. وأكد سامح عاشور، نقيب المحامين، أنه سيتم تقديم البلاغات إلى النائب العام ضد «البلطجة والهمجية التى مورست ضد المحامين، واتخاذ الخطوات التصعيدية القانونية اللازمة».