بحثت اللجنة المصرية السودانية للمنافذ، مساء اليوم الأربعاء، اجتماعها في الدورة السابعة بمدينة أبوسمبل لبحث استعدادات البلدين لافتتاح ميناء «آرقين» البري، وتذليل المعوقات التي تواجه حركة التجارة في منفذ «قسطل- اشكيت» البري.
ورحب فتحي عبدالعظيم، رئيس قطاع التعاون العربي الأفريقي بوزارة التعاون الدولي، ورئيس الوفد المصرى بالوفد السوداني، مؤكداً أهمية اللقاء في تذليل الصعوبات أمام حركة التجارة بين البلدين.
وقال إن الاجتماع ناقش تطور حركة النقل والتجارة عبر منفذ «قسطل- اشكيت» الذي تم افتتاحه بشكل رسمي العام الماضى وتجريبي في 2014، والذى ساهم في زيادة حركة التجارة البينية بين البلدين، وأيضا حركة الركاب وتم مناقشة آخر الأعمال الإنشائية لمنفذ «آرقين» غرب بحيرة ناصر، والاستعدادات بين البلدين لافتتاحه هذا العام، والذى يعتبر بوابه أفريقيا الشمالية على طريق «الإسكندرية- كيب تاون».