تسببت تصريحات حلمى طولان، المدير الفنى لنادى سموحة، فى تجدد الخلافات بين ناديى الإسماعيلى وسموحة، بعدما أقحم طولان نادى الإسماعيلى فى حديثه الذى أعقب مباراة فريقه أمام الأهلى، أمس الأول، عندما شن هجوماً عنيفاً على الحكام، واتهمهم بالخوف من ناديى الإسماعيلى والمصرى، ليعيد إشعال فتيل الأزمة بين الناديين مجدداً، حيث شن مجلس إدارة الإسماعيلى هجوماً عنيفاً فى وقت سابق على فرج عامر، رئيس نادى سموحة، واتهموه بالتدخل فى شؤون لاعبيهم، وسعيه للبحث عن ثغرات فى عقودهم للتعاقد معهم من خلال علاقته ببعض أعضاء اتحاد الكرة. ورفض مجلس إدارة الإسماعيلى تصريحات طولان، وإقحامه للإسماعيلى، فى أى أزمة بدون داعٍ.
وأصدر النادى الإسماعيلى بياناً قال فيه إن مدرب سموحة خانه التعبير خلال تصريحاته بعد أن ذكر اسم القلعة الصفراء، والتى تقلل منه كمدرب ولاعب كبير خلال الفترة المقبلة.
وقال وليد الكيلانى، عضو مجلس إدارة الإسماعيلى، إنه يجب على أى مدرب ألا يقحم الإسماعيلى فى أى أزمة، خصوصاً أن أخطاء الحكام ليست موجهة ضد أى ناد.
واستشهد «الكيلانى» بتعرض فريقه فى الجولة الثالثة لظلم تحكيمى من محمد الحنفى فى مباراة الداخلية، عندما تغاضى عن احتساب ركلة جزاء واضحة لمصلحة فريقه، وبالرغم من ذلك لم يقم النادى بالتعرض للحكم بأى عبارة إساءة واكتفينا فقط بالتقدم بتظلم للجنة الحكام.
وأشار إلى أن محمود البنا معذور فى احتساب ركلة جزاء لمصلحة الأهلى فى تلك المباراة، خصوصاً أن الكرة غير واضحة، والخطأ فيها وارد. وتوقع «الكيلانى» أن يكون كلام طولان ضد الإسماعيلى والمصرى بغية التأثير على قرارات الحكام فى مباريات الناديين المقبلة، خصوصاً أنهما يتنافسان على المربع الذهبى. يأتى هذا فى الوقت الذى تنتظر فيه لجنة المسابقات برئاسة عامر حسين، تقرير مراقب المباراة حول تلك الواقعة، لاتخاذ القرار المناسب ضد المدير الفنى لسموحة.