مع بداية تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي منصب رئيس جمهورية مصر العربية في يونيو 2014 استخدم حقه في منح «قلادة النيل» لعدد من الشخصيات البارزة، التي سجلت إسهامات مميزة لمصر، وفقًا للقانون رقم ٥٢٨ لسنة ١٩٥٣، والمعدل بالقانون رقم ١٢ لسنة ١٩٧٢.
في يونيو 2014، منح الرئيس عبدالفتاح السيسي، المستشار عدلي منصور، الرئيس السابق للجمهورية، قلادة النيل خلال احتفالية تنصيبه بقصر القبة، تقديرًا لدوره التاريخي في إدارة المرحلة الانتقالية.
وفي أول إبريل 2016، منح السيسي الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، خلال زيارته لمصر قلادة النيل، وفقًا للقرار الجمهورى رقم 135 لعام 2016.
وفي 8 إبريل 2016، منح السيسي العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، قلادة النيل خلال زيارته لمصر «تقديرًا لإسهاماته البارزة في خدمة العروبة والإسلام والمسلمين».
وفي 26 إبريل 2016، منح الرئيس السيسي الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، قلادة النيل، خلال زيارته لمصر، تقديرًا للعلاقات التاريخية بين البلدين، حيث قال الرئيس، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع العاهل البحريني، إن «شعب مصر لن ينسى زيارة جلالتكم كأول زعيم خليجي لمصر في أعقاب ثورة 30 يونيو، ودلالة هذه الزيارة التي حملت أصدق معاني النبل والوفاء، ولقد جسدت زياراتكم إلى بلدكم مصر معاني سامية ونبلاً أصيلاً لمدى ما تحملونه لأرض الكنانة من إعزازٍ ومودة».
وتُعد قلادة النيل العظمى أرفع درجة تكريم مصرية منذ عام 1915، حيث تتكون من الذهب الخالص، وتتمثل في سلسلة تتجسد في وحدات متشابكة، محفور عليها رسوم فرعونية تدل على «الخير والنماء الذي يجلبه النيل للبلاد».