وزيرة الاستثمار: زيارة ملك البحرين لمصر «مهمة»

كتب: محمد عبد العاطي الثلاثاء 26-04-2016 12:39

قالت داليا خورشيد، وزيرة الاستثمار، إن مصر شهدت خلال الأيام القليلة الماضية العديد من الزيارات الاقتصادية والاستثمارية رفيعة المستوى، التي قامت بها وفود رسمية من المملكة العربية السعودية، وألمانيا، والبوسنة، وفرنسا، ودولة الإمارات العربية المتحدة، كما ضمت رجال أعمال ومستثمرين جميعهم أبدوا اهتمامهم وتطلعهم للاستثمار في المشروعات الطموحة التى تقيمها الدولة المصرية ضمن خطتها الاستراتيجية لرؤية «مصر 2030».

وأضافت الوزيرة، في تصريحات لها، الثلاثاء، حول زيارة ملك البحرين، والوفد المرافق له، أن هذه الزيارات تؤكد أن مناخ الاستثمار في مصر بات يتمتع بالعديد من المقومات الجاذبة لمزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، سواء على صعيد الجهود المبذولة لسن وتنقية وتطوير القوانين المشجعة، أو تيسير الإجراءات وتهيئة بيئة ومناخ الأعمال فى مصر.

وأكدت «خورشيد» أن الزيارة الحالية للملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل مملكة البحرين الشقيقة، ووفد رجال الأعمال والمؤسسات الاستثمارية المصاحب له إلى مصر «مهمة»، ولها أثر بالغ في دعم وتوطيد العلاقات بين الشقيقتين مصر والبحرين.

ووصفت «خورشيد» العلاقات «المصرية-البحرينية» بأنها من النماذج التى يحتذي بها سواءً من الناحية السياسية أو الاقتصادية والاستثمارية، قائلة: إن «التعاون بين البلدين خاصةً في مجال الاستثمار يزداد بصورة متنامية خلال المرحلة الأخيرة، في ظل التنسيق المتميز والقائم بين قيادة البلدين ومؤسساتهما الاقتصادية».

وأثنت «خورشيد» على الدور الذى يلعبه مجلس الأعمال «المصري- البحريني»، الذي يمثل إطاراً فاعلاً ودالاً على الشراكة الحقيقية بين البلدين، كما يدفع من خلال أنشطته وجهوده التنسيقية العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى آفاق أرحب، بما يسهم فى تعزيز أواصر التعاون والاستثمار والتبادل التجاري والنشاط الاقتصادي بين البلدين، ويمثل آلية تحقيق ومضاعفة التنمية المنشودة للدولتين.

وأوضحت أن هناك العديد من الفرص الواعدة والجاذبة بمصر متاحة أمام الاستثمارات البحرينية في مختلف المجالات، مشيرةً إلى العديد من المشروعات التنموية والقومية الكبرى التى تمثل مجالاً يصلح لضخ المزيد من الاستثمارات البحرينية في مصر، في مقدمتها مشروع «استصلاح المليون ونصف مليون فدان»، ومشروع «المثلث الذهبي»، فضلاً عن المشروعات المخطط لإقامتها بمنطقة قناة السويس، ومشروع العاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى العديد من المجالات والقطاعات التنموية الأخرى، مثل مجالات البنية التحتية والطاقة الجديدة والمتجددة، والقطاع التمويلى والمصرفى، وقطاع الإنتاج الصناعى والزراعي.