استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، الثلاثاء، إلى أقوال شهو] الإثبات في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«اقتحام قسم شرطة حلوان»، التي وقعت عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
وقال شاهد الإثبات الرائد عمرو أحمد نصر، الضابط بقطاع الأمن الوطني، إنه قام بالتحريات التي توصلت إلى اجتماع قيادات جماعة الإخوان المسلمين يوم 11 اغسطس برئاسة المرشد محمد بديع وأعضاء مكتب الإرشاد، وأنهم اتفقوا على نقل تكليفات لعناصر الإخوان والموالين لهم أنه في حالة فض رابعة يبدأ عناصر الجماعة بمهاجمة المؤسسات الشرطية وانتقلت للعناصر عن طريق مسؤولي التواصل بالجماعة في جنوب القاهرة بمهاجمة الأقسام.
وأشار «نصر»، في شهادته، إلى أنه يوم الفض قام عناصر الجماعة بمهاجمة قسم حلوان والتبين وأحدثوا الشغب وأضرموا النيران في المباني وتعدوا على القوات وإحداث الإصابات والوفيات وكان معهم أسلحة نارية، لافتًا إلى أنه استخدم في التحريات مصادر سرية بشرية وإلكترونية.
بدوره، ذكر شاهد الإثبات الملازم أول إسلام أبوبكر، أن المتواجدين بالقسم فوجئوا يوم 14 أغسطس بهجوم مجموعة من الأشخاص على القسم، وكان معهم أسلحة نارية وبدأوا يطلقوا النيران على القسم.
وأضاف الشاهد: «كانت الأسلحة النارية التي بحوزتهم مختلفة الأنواع ولا أتذكر عددهم، وتبادلنا إطلاق النيران معهم لمنعهم من اقتحام القسم، ولم يتمكنوا من اقتحامه، وقمنا باستدعاء القوات المسلحة لمساعدتنا في صد الهجوم، وكان المتظاهرين من جماعة الإخوان المسلمين، ومصادري هي من أخبرني عن انتماء المتهمين».
فيما ذكر شاهد الإثبات النقيب أحمد فرج، معاون مباحث قسم حلوان وقت الأحداث، أنه لا يتذكر المتهمين الذي قام بإلقاء القبض عليهم.
وأكد الشاهد إسلام حسن، ضابط شرطة، أن مجموعة كبيرة من الأشخاص قاموا بالهجوم على القسم وكان موجودًا ضمن قوة تأمين القسم، مشيرًا إلى أنهم كانوا يرددوت هتافات معادية للدولة والجيش والشرطة، وحرضوا في هتافاتهم على اقتحام القسم.