قال الدكتور محمد بسيوني، أمين حزب الكرامة وأحد المحاصرين بالحزب، إنه تم فك الحصار بشكل مبدئي من قبل القوات الخاصة وعربات الشرطة وأفراد الأمن المسلحين، مضيفا أنه خرج في طريقه إلى مدينة الانتاج الإعلامي منذ دقائق لاستعراض ما دار من أحداث اليوم وسيعود بعدها للحزب نظرا لتواجد عدد كبير من الشباب داخل مقر الحزب يرفضون الخروج خوفا من القبض عليهم خاصة مع تواجد بعض أفراد من الأمن يرتدون زيا مدنيا من مباحث الدقي والجيزة، بحسب قوله.
وأضاف لـ«المصري اليوم» أن الأفراد المتواجدين أمام المقر في عدد من الشوراع الجانبية ينتظرون خروج الشباب للقبض عليهم، خاصة بعد أن أصر عدد منهم على وجود شباب مطلوب القبض عليه لكن الحزب رفض تسليمهم قائلا: «لو على جثثنا مش هنسلم حد»، مما أدى إلى فك الحصار بشكل مبدئي إلا أن الشباب متخوف من الخروج لوجود أفراد من الامن بزي مدني.
يذكر أن الشخصيات المحاصره في مقر حزب الكرامه بالقاهره ضمت كلا من السفير معصوم مرزوق، وشريف دياب، وشريف هلال، وحسن شاهين، مؤسس تمرد، ومالك عدلي، والدكتور محمد بسيوني، وحامد جبر، والمهندس عبدالعزيز الحسيني، وتامر هنداوي، والكثير من أعضاء حزب الكرامة والدستور والتحالف الشعبي والتحالف الديمقراطي ونشطاء سياسيين.