أمين «الكرامة»: الأمن اعتدى لفظياً على قيادات الحزب

«بسيوني»: الأمن أشهر أسلحته في وجه السفير معصوم مرزوق ودفعه بالقوة داخل مقر الحزب
كتب: علاء سرحان الإثنين 25-04-2016 18:16

قال محمد بسيوني، الأمين العام لحزب الكرامة، الإثنين، إن مقر الحزب بات مكتظاً بالشباب المحاصرين من قبل قوات الأمن بجانب عدد من قيادات الحزب وقيادات تحالف التيار الديمقراطي. وأضاف أن «قوات الأمن ترفض الحديث مع قيادات الحزب أو التفاوض لإنهاء الأزمة.

وأوضح «بسيوني» أن قيادات الحزب المحاضرين حالياً هم السفير معصوم مرزوق، وكيل مؤسسي حزب التيار الشعبي، وعبدالعزيز الحسيني، نائب رئيس الحزب، وتامر جمعة القيادي بحزب الدستور وآخرين.

وقال الأمين العام للحزب: «الأمن أشهر أسلحته في وجه السفير معصوم حينما حاول التحدث معهم، وقاموا بالاعتداء علينا لفظياً، ويرفضون مغادرة سلالم العقار حيث انتشروا بكثافة، وعندما حاول السفير معصوم التحدث معهم دفعوه واجبروه على دخول المقر».

كانت قوى مدنية معارضة دعت للتظاهر، الإثنين، ضد اتفاقية إعادة ترسيم الحدود، التي تنتقل بمقتضاها السيادة على جزيرتي تيران وصنافير من مصر إلى السعودية، فيما أعلنت عدد من الأحزاب ومؤيدون للنظام النزول للاحتفال بعيد تحرير سيناء.

وشدّدت وزارة الداخلية على أنه «لا تهاون مع من يفكر فى تعكير صفو الأمن»، وقال اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، إن أجهزة الأمن تتصدى بمنتهى الحزم والحسم لأى أعمال يمكن أن تخل بالأمن العام.

وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة توجيهاتها إلى القيادات العسكرية على المستويات المختلفة بإعادة تمركز عناصر من الجيش لمشاركة الشعب في احتفالات تحرير سيناء وتأمين الأهداف الحيوية والمنشآت المهمة «ضد من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب العظيم أو يحاول إفساد فرحته أثناء الاحتفال بهذه الذكرى».