قالت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية إن 75% من الفلسطينيين من الشباب الذين سجنتهم إسرائيل في الفترة من 2013 حتى 2015 أكدوا تعرضهم للعنف أثناء توقيفهم، وذلك حسبما ورد في تقرير «الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال»، وأضاف التقرير أن 97% من الأطفال القاصرين وُجهت لهم أسئلة من دون تواجد آبائهم.
وأشارت «ليبراسيون»، في سياق تغطيتها لخبر الإفراج عن الفلسطينية ديما الواوي، وعودتها إلى الضفة الغربية بعد احتجاز سلطات الاحتلال الإسرائيلي لها لمدة شهرين ونصف الشهر بعد أن وجهت لها تهمة تفيد عزمها طعن أحد الإسرائيليين، إلى أن هذا الاعتقال قد حفز المنظمات غير الحكومية لأن القانون الإسرائيلي يمنع سجن من هم دون الأربعة عشر عاما، بينما الواقعة التي احتجزت بسببها «ديما» تمت معالجتها في إطار القانون العسكري، الذي لا يتقيد بعمر معين لمن يتم اعتقالهم، حسبما لفتت الصحيفة.
وذكرت الصحيفة أن «ديما الواوي صارت رمزا للعديد من الأطفال القاصرين في فلسطين الذين تم سجنهم خلال الأشهر الستة الأخيرة، التي شهدت عودة التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين».