استعدت القوى المدنية المعارضة للتظاهر، الإثنين، ضد اتفاقية إعادة ترسيم الحدود التى تنتقل بمقتضاها السيادة على جزيرتى تيران وصنافير من مصر إلى السعودية، فيما أعلنت أحزاب ومؤيدون للنظام النزول للاحتفال بعيد تحرير سيناء، وشدّدت وزارة الداخلية على أنه «لا تهاون مع من يفكر فى تعكير صفو الأمن». وقال مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبى، لـ«المصرى اليوم»، إن القوى المعارضة تتوجه إلى مجلس النواب، والمحكمة الدستورية العليا، والنصب التذكارى، وأمام نقابة الصحفيين للتأكيد على رفضها لاتفاقية ترسيم الحدود.
فى المقابل، يتوجه الآلاف من أعضاء أحزاب ممثلة فى مجلس النواب ومواطنين مؤيدين للنظام إلى ميدان عابدين للاحتفال بذكرى تحرير سيناء.
من جانبه، قال اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، إن أجهزة الأمن تتصدى بمنتهى الحزم والحسم لأى أعمال يمكن أن تخل بالأمن العام. وأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة توجيهاتها إلى القيادات العسكرية على المستويات المختلفة بإعادة تمركز عناصر من الجيش لمشاركة الشعب فى احتفالات تحرير سيناء وتأمين الأهداف الحيوية والمنشآت المهمة «ضد من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب العظيم أو يحاول إفساد فرحته أثناء الاحتفال بهذه الذكرى».