أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، عن اعتقادها بأنه لايزال هناك الكثير من التحديات السياسية والأمنية التي تواجه ألمانيا وأمريكا معا حتى نهاية فترة حكم الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
جاءت هذه التصريحات بعد اللقاء الذي عقدته ميركل مع أوباما في قصر هيرنهاوزن في مدينة هانوفر، الأحد.
وقالت ميركل إن «المستقبل مع الرئيس الأمريكي أهم من الماضي».
وأضافت أنها تجد نفسها قبل نحو تسعة أشهر على انتهاء الفترة الأخيرة للرئيس الأمريكي «غير قادرة» على وضع تقييم للتعاون مع أوباما، وتابعت في إشارة إلى الدور الدولي الذي اضطلعت به بلادها في فترة حكم أوباما أن «ألمانيا أصبحت أكثر نشاطا في الكثير من القضايا لأننا مهددون في أمننا».
من جانبه، وصف أوباما ميركل بأنها «شريكة قوية»، وأضاف عن علاقته بميركل أنها «العلاقة الأهم والصداقة الأهم التي كانت في فترة ولايتي».
وتابع أوباما أن ميركل لديها روح طيبة جدا للدعابة لكنها لا تظهر في كل مؤتمر صحفي، ووصف ميركل بأنها يمكن الاعتماد عليها قائلا إنها «تفعل ما تعد به، ونحن نقدر إلى حد بعيد احتفاظها بيد ثابتة في السياسة».