قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، رئيس تحرير جريدة «الأسبوع»، المرشح على مقعد الفئات فى دائرة حلوان، فى مواجهة الدكتور سيد مشعل، وزير الإنتاج الحربى، إن الوزير تجاوز الخطوط الحمراء فى المعركة الانتخابية بإقامة الدعاية الانتخابية والمؤتمرات داخل مصانع الإنتاج الحربى، مما يمثل تهديداً لأمن هذه المصانع ومخالفة صريحة لتعليمات اللجنة العليا للانتخابات، وأضاف بكرى فى رده على تصريحات مشعل التى حذره فيها من محاولة إثارة الفتن وإهانة عمال الإنتاج الحربى، الذين يمثلون عصب صناعة الإنتاج الحربى فى مصر، أن هذه التصريحات تحتوى على عصبية وانفلات غير مبرر، لأنه طالبه بالتوقف عن إهدار أموال الإنتاج الحربى فى الدعاية الانتخابية وقال: أتحدى سيادة الوزير أن يقدم دليلاً واحداً على إهانتى له ولأى من العاملين بالإنتاج الحربى. وكشف بكرى عن أن الوزير قال له عقب تفتيت دائرته مباشرة إنه تلقى وعداً من مسؤول كبير بأن المعركة محسومة له، ونصحه بعدم ترشيح نفسه فى مواجهته وأن يبحث لنفسه عن دائرة جديدة، وحدث ذلك فى مكتب الوزير أمام اللواء محمد شديد، نائب رئيس هيئة الإنتاج الحربى، وأضاف: «إذا كان الأمر كذلك والدائرة فى جيبك فأرجوك أن تهدئ من روعك وأعصابك».
ولفت بكرى إلى أن من يهين عمال الإنتاج الحربى هو من يقول لأحد العاملين «روح لمصطفى بكرى يا روح أمك»، وهذا موثق بالفيديو على اليوتيوب.
وأضاف أن احترام عمال الإنتاج الحربى يعنى التوقف عن إهدار أموالهم وتسخير إمكانياتهم فى الدعاية الانتخابية والتى تعدت عشرات الملايين، وطالب بكرى الوزير بأن يعلن المبلغ الحقيقى الذى صرفه والهدايا التى منحها ولماذا فى هذا التوقيت بالذات، مضيفاً أنه لا ينكر لجوءه وشقيقه محمود بكرى إلى الوزير لمساعدته فى حل مشاكل الدائرة، وأوضح أن الوزير لم يقدم سوى 50 طاقماً من أوانى الطهى ليتيمات تم تزويجهن بواسطة مؤسسة القدس وبلغ عددهن 500 فتاة، فيما وعد بـ1000 مقعد للمدارس لم يسلم منها سوى 100 مقعد فقط.
وأضاف بكرى أن تصريحات الوزير بأن إنفاق أموال الإنتاج الحربى على العاملين به كلمة حق يراد بها باطل، لأن الجميع يعرف أن الوزير أنفق حتى الآن 40 مليون جنيه على الهبات والدعاية.