مطرانية الشرقية تشكر المحافظ والقيادات الأمنية لإنهاء أزمة «فتاة الحسينية»

كتب: وليد صالح السبت 23-04-2016 17:38

توجه أسقف الشرقية ومدينة العاشر من رمضان، السبت، بـ«خالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في نشر السلام والمحبة في محافظة الشرقية، ونزع فتيل الفتنة الطائفية، ومحاربة أعداء الوطن، الذين يعملون في الظلام، كما نتقدم بالشكر لجميع من ساندهم، ووقف وقفة رجل واحد، وقلب واحد، من أجل التحام المحبة والوطنية والود بين المسلمين والأقباط».

ونعت المطرانية في بيان أصدرته، السبت، «وفاة طالبة الحسينية قائلين، لقد تألمنا لأجلها جدًا، ونقدر مشاعر جميع أحبائها، وأقربائها ونقدم لهم خالص تعازينا، ونثق في عدالة القضاء المصري العاجل لمحاربة الجريمة والعنف».

ووجه البيان الشكر لـ«اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، واللواء حسن سيف، مدير أمن الشرقية، واللواء هشام خطاب، مدير المباحث الجنائية، واللواء عمر يحيى، مدير مباحث الأمن الوطني، واللواء مصطفي صلاح، نائب مدير الأمن لشمال الشرقية، والعميد محمد فتحي مأمور مركز شرطة الحسينية، والمقدم محمد كمال الطحاوي، بالأمن الوطني، وجميع القيادات الشعبية والتنفيذية، وجميع كبار عائلات الحسينية، الذين تدخلوا لتهدئة الأمور».

كان العشرات من أهالي مدينة الحسينية نظموا مسيرة، الجمعة، للمطالبة بالقصاص العاجل للطالبة، التي قتلها نجار منذ أيام، وتدخلت الأجهزة الأمنية بالشرقية، وأطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع، لتفريق المسيرة، وتمت السيطرة على الأوضاع، وهدأت الأمور داخل المدينة.

كان اللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية تلقي إخطارا من اللواء هشام خطاب مدير إدارة البحث الجنائى يفيد تلقيه بلاغاً من الرائد أحمد سليم، رئيس مباحث قسم الصالحية الجديدة، بالعثور على جثة فتاة تدعى «بسمة. م.ع»، 18 سنة، ومقيمة قرية منشأة بشارة بمدينة الحسينية مقتولة داخل حقيبة سيارة المدعو «مينا.ح.س»، 31 سنة، نجار موبيليا، والذي قام باختطافها وقتلها.

تم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى الأحرار بالزقازيق تحت تصرف النيابة العامة، والتى صرحت بالدفن، وتحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيقات، والتى أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.