متهمون في «فض اعتصام رابعة» للمحكمة: لا ننتمي للإخوان.. ولم نشارك في الاعتصام

كتب: عاطف بدر السبت 23-04-2016 10:50

بدأت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، السبت، نظر جلسة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«فض اعتصام رابعة»، المتهم فيها ٧٣٩ متهمًا من أعضاء وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، وبعض أعضاء الجماعات الإسلامية، وكانت المحكمة أمرت النيابة الجلسة الماضية بإحضار الأحراز، وصرحت باستخراج الشهادات المطلوبة.

وردد المتهمون في قضية «فض اعتصام رابعة» هتافات معادية للدولة ولرئيس الجمهورية، مثل «عواد باع أرضه»، و«يسقط يسقط حكم العسكر»، و«عيش حرية الجزر دي مصرية»، و«الله أكبر»، و«ثوار أحرار هنكمل المشوار»، وأخذوا يدقون على القفص الزجاجي قبل بدء المحاكمة.

وشهدت المنطقة المحيطة بمعهد أمناء الشرطة، وقاعة المحكمة، تشديدات أمنية من رجال الأمن المركزي، حيث تواجدت العديد من التشكيلات الأمنية بالمنطقة المحيطة بالمحكمة.

كما انتشرت عدة أكمنة في الطرق المؤدية إلى منطقة سجون طرة ومعهد الأمناء، وتواجد عدد كبير من أفراد وضباط الأمن المركزي داخل قاعة المحكمة، وبداخل قفص الاتهام.

واستمعت المحكمة إلى ممثل النيابة الذي أكد ورود خطاب من قطاع مصلحة السجون، بوزارة الداخلية، بتعذر حضور المتهم رضا محمد صيام، لمحاكمته في القضية رقم 257/2013 جنايات عسكرية الإسكندرية، وقال عضو الدفاع عن مجموعة من المتهمين إنه يحمل رسالة منهم إلى المحكمة مفادها أنه «من حقهم أن يعبروا عن رأيهم كما يشاءون، وأن ما حدث الجلسة الماضية من هتافات، ليست لهم علاقة به، وأنهم لا ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين أو غيرها، ولم يكونوا معتصمين في ميدان رابعة العدوية، ويثقون في المحكمة ثقة عمياء ويعلمون أن هذه الدائرة معتدلة وتسعي لإحقاق الحق».

ووجهت النيابة العامة للمتهمين في القضية اتهامات عدة، منها المشاركة في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص بمحيط ميدان رابعة العدوية، من شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر، الهدف منه تعريض حياة المواطنين وحرياتهم وأمنهم للخطر، وارتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتخريب، والإتلاف العمدى للمبانى والأملاك العامة، واحتلالها بالقوة، وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية.