يشهد العالم، الجمعة، إحياء يوم «الأرض» العالمي، الذي يوافق 22 إبريل من كل عام، والذي يمثل بداية فصل الربيع في نصف الكرة الشمالي وفصل الخريف في نصف الكرة الجنوبي، وبدأت الاحتفالات به عام 1970، عندما دشنه السيناتور الأمريكي الراحل جايلورد نيلسون، كيوم بيئي تثقيفي يهدف لنشر الوعي والاهتمام بالبيئة الطبيعية لكوكب الأرض، وامتد الاحتفال إلى خارج الولايات المتحدة في 1990، عبر منظمة «بيلت فاونديشن» التي جعلت هذا اليوم دوليا وأقامته في 141 دولة.
وفي الذكري الـ46 ليوم الأرض، رفعت دول العالم، شعار «الأشجار من أجل الأرض»، حيث أطلقت الأمم المتحدة دعوة إلى زراعة 8 مليارات شجرة خلال 5 سنوات، لتسليط الضوء على أهمية الأشجار بالنسبة للأرض، حيث يفقد الكوكب أكثر من خمس عشرة مليار شجرة كل عام، أي ستة وخمسين فداناً من الغابات كل دقيقة، وشارك في الاحتفال محرك البحث العالمي «جوجل»، الذي خصص في صفحته الرئيسة صورة عن الحدث، وكذلك موقع «فيس بوك»، الذي ذكر مستخدميه باليوم، ايضا موقع «تويتر» الذي دشن هاشتاج يوم الأرض، وشركة «أبل»، التي قامت بتخصيص قسم لتطبيقات متصلة بالبيئة تزامنا مع يوم الأرض، وعرضت التبرع بقيمة 27 تطبيقا يباع حتى 24 إبريل، لصالح المشروعات البيئية، وبثت موقع فيديو عبر حسابها في موقع «يوتيوب» لإيضاح التأثيرات البيئية التي تعيشها الأرض حاليا، وعرض مبادرات لإنتاج طاقة متجددة لا تضر البيئة.
وتنظم يوم الأرض حالياً شبكة «يوم الأرض»، وتحتفل به سنوياً أكثر من 175 دولة، وبعض البلاد تسميه أسبوع الأرض، وتحتفل به على مدار أسبوع كامل، ولا يزال اليوم العالمي للبيئة، الذي يتم الاحتفال به في 5 يونيو، هو المناسبة البيئية الرئيسية للأمم المتحدة.