اضرب17 من العاملين بميناء السلوم البرى عن الطعام صباح الإثنين بسبب ما وصفوه بـ «ضياع» حقوقهم المالية والإدارية وتم إدخالهم مستشفى السلوم المركزى لمتابعة حالتهم.
قال العاملون: إنهم ليسوا وحدهم المتضررين من ضياع حقوقهم المالية والإدارية وإنما يتضامن معهم 118 عاملا بالميناء البرى لكنهم لم يشاركوهم الإضراب حفاظا على سير العمل.
ذكر المضربون عن الطعام جملة من المشاكل يتعرضون لها وأنهم حاولوا مرارا التقدم بشكاواهم إلى اللواء مدحت موسى مدير منفذ السلوم البرى لكن دون مجيب.
وقالوا: إن الهيئة تقوم بخصم الإجازات التى يقومون بها «راحات العمل» من مرتباتهم وهذا يخالف لائحة العمل في البند الرقم 12 لسنة 2010 في الكتاب الدورى.
وأضافوا أن الهيئة تجبرهم على العمل 20 يوما فى الشهر مقابل 10 أيام فقط راحة، فى حين أن لائحة العمل بالموانىء تؤكد أن العمل 18 يوما بالمنفذ مقابل 12 يوما للراحة الشهرية.
وقالوا إن الهيئة تجبرهم على العمل 240 ساعة دون احتساب أجور إضافيه عن ساعات العمل الزائدة التى تقدر بنحو 100 ساعة عمل زائده بدون أجر إضافى حيث إن القانون يصرح لهم بالعمل 140 ساعه فقط.
وقال محمد الدمرداش رئيس الهيئة العامة للموانىء المصرية: إن هذه المجموعة غير منضبطة، وقام مدير منفذ السلوم البرى بتوقيع عقوبات على بعضهم نتيجة عدم انضباطهم واستغلالهم قيام مدير المنفذ براحته الشهرية وقرروا الإضراب.
أضاف الدمرداش أن اللوائح تنص على العمل فى المناطق النائية تبعا لطبيعة المكان ويتم العمل بطريقة الورديات ولا ينص في قانون العمل المصرى على العمل 140 ساعة هذا فضلا عن أنهم يأخذون مقابل وردياتهم الإضافية ويصل إلى 150 % من راتبهم الأساسى بما ينفى عدم حصولهم على مستحقاتهم، بخصوص أيام العمل والراحة فهم لم يقرأوا اللائحة الخاصة بالعمل جيدا فهي تنص بالأساس على العمل 20 يوما مقابل راحة شهرية 10 ايام وليس الأساس 18 يوما مقابل 12 يوما راحة، لكن القانون يجيز أن يقوم العمل بمد راحته من 10 أيام إلى 12 يوما بناء على طلب مقدم مسبقا ويتم الموافقه عليه قبل القيام بالراحة على أن يخصم اليومان من رصيد إجازاتهم الدورية.