قدم محمود بخيت، مقرر لجنة الدفاع والحريات بالحزب الناصرى فى أسيوط، استقالته من الحزب، اعتراضاً على الطريقة التى تدار بها انتخابات مجلس الشعب داخل الحزب.
قال بخيت لـ«المصرى اليوم» إن الحزب اجتمع منذ 4 أشهر لتقييم وضعه استعداداً لخوض انتخابات مجلس الشعب، وتم الاستقرار على ترشيح 10 فقط من كوادر الحزب القادرة على المنافسة، وأن يتم اختيار المرشحين من خلال أمانات المحافظات، ثم تقر الأسماء لجنة الانتخابات برئاسة رئيس الحزب وعضوية الأمين العام، ونواب رئيس الحزب وأعضاء المكتب السياسى، وهو ما لم يحدث.
أضاف: طلبنا أن يعتمد الترشيح النهائى للحزب من اللجنة المركزية والأمانة العامة والمكتب السياسى، وهو ما لم ينفذه أحمد حسن، أمين عام الحزب، لأنه لا يريد مرشحين أقوياء، وقام باختيار 60 مرشحاً دون تمويل أو دعم، وشكل لجنة الانتخابات من محمد أبوالعلا، نائب رئيس الحزب، ومرشح فى دائرة الساحل، وتوحيد البنهاوى، أمين مساعد الحزب، ورشحه فى قليوب، وهو ما لا يجوز ويعتبر مخالفة لأنه مرشح فى الانتخابات، لافتاً إلى أن أحمد حسن يريد تدمير الحزب لصالح من عينوه فى مجلس الشورى من قيادات الحزب الوطنى، وأنه سيدعم بعض المرشحين من أتباعه الذين يضمن ولاءهم له، ولذلك قررت الاستقالة ورفع دعوى قضائية لمحاسبة أحمد حسن على الأمور المالية والإدارية والتنظيمية للحزب.
من جانبه قال الدكتور محمد أبوالعلا، إن الاتهامات التى وجهها له بخيت لا أساس لها من الصحة، واستقالته جاءت فى غير محلها، وأضاف أنه تقرر عدم وجود دعم مالى للمرشحين لغياب الإمكانيات المادية عن الحزب، وأن دعم لجنة شؤون الأحزاب يكفى بالكاد مصاريف الحزب ومقاره.