وصفت مصادر مقربة من رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته، نورى المالكى، دعوة العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الزعماء العراقيين للاجتماع فى الرياض لبحث أزمة تشكيل الحكومة العراقية، بعد عطلة عيد الأضحى المبارك تحت رعاية جامعة الدول العربية، بأنها «مبادرة متأخرة ستزيد المشهد السياسى تعقيدا».
وقال النائب حسن السنيد، عضو «ائتلاف دولة القانون» بزعامة المالكى الأحد، إن المبادرة «جاءت متأخرة إذ تشهد العملية السياسية مبادرة وطنية أطلقها رئيس إقليم كردستان مسعود بارزانى»، واصفاًَ المبادرة السعودية بأنها «ستزيد المشهد السياسى تعقيداً وستؤخر عملية تشكيل الحكومة المقبلة»، وأضاف موضحاً: «نحن أمام سقف زمنى حددته المحكمة الاتحادية العليا لاستئناف جلسات البرلمان وحسم مسألة الرئاسات، لاسيما رئاسة البرلمان». وأضاف أن القوى السياسية تتحاور حاليا لعقد جلسة البرلمان خلال الأيام الـ3 المقبلة، وقد وصلت إلى حل قريب ومراحل متقدمة لإعلان اتفاق وطنى».
وفى وقت سابق الأحد، رفض «الائتلاف الوطنى» الذى يضم التكتلات العراقية التى يقودها الشيعة، بما ذلك ائتلاف المالكى، فى بيان العرض السعودى، معتبراً أن التوصل لاتفاق فى بغداد أصبح قريباً بعد أن أمرت أعلى محكمة فى البلاد البرلمان باستئناف جلساته.