شهد عام 2010 "موسم هجرة الهولنديين" عن نادي ريال مدريد الإسباني، بعد أن تنازل النادي الملكي عن ستة من نجوم منتخب الطواحين البرتقالي خلال أقل من عام.
وأوردت صحيفة (آس) تقريرا أبرزت فيه أن أول الضحايا كان «كلاس يان هونتلار» الذي اشتراه الريال بـ20 مليون يورو من أياكس أمستردام، إلا أنه رحل في يناير الماضي بعد أن أمضى ثمانية شهور فقط لم يقنع فيها جماهير الأبيض بمستواه ، ولزم مقاعد البدلاء في فترات طويلة وتعرض لعدة إصابات، حيث لم يشارك سوى في 20 مباراة وسجل ثمانية أهداف.
وانتقل هونتلار إلى إيه سي ميلان الإيطالي بـ18 مليون، قبل أن يتعاقد مؤخرا مع شالكه الألماني ليلعب بجوار زميله السابق في الريال راؤول جونزاليس.
وأشارت الصحيفة إلى أن الريال ندم عندما فرط في الثنائي «ويسلي شنايدر»، المرشح بقوة للكرة الذهبية هذا العام، ومواطنه «آريين روبن» اللذان وقعا عقداً مع التألق بمجرد رحيلهما من بوابة النادي الملكي، لأسباب خارجة عن إرادتهما بعد أن فضلت إدارة النادي التعاقد مع نجوم الصف الأول مثل «كرستيانو رونالدو» و«كريم بنزيمة» و«ريكاردو كاكا» الذين لم يقدموا شيئا يذكر للنادي الإسباني.
واتفق الجميع على أن شنايدر وروبن كانا "نجمي شباك" في 2010 بعد أن حصدا جميع الألقاب مع فريقيهما إنتر ميلان الإيطالي وبايرن ميونخ الألماني على الترتيب، كما قادا منتخب بلادهما لنهائي مونديال 2010 الذي خسروه أمام إسبانيا.
ولم يشفع للمهاجم المخضرم «رود فان نستلروي» لدى إدارة ريال مدريد بطولاته وأهدافه الغزيرة التي سجلها مع النادي، حتى تنازلوا عن خدماته "مجانا" إلى هامبورج الألماني، الذي بدأ معه صفحة جديدة من التألق وهز الشباك.
وكان آخر المهاجرين عن القلعة البيضاء الثنائي «رويستون درينثي» و«رافائيل فان دير فارت»، حيث انتقل الأول معارا لمدة عام الى هيركوليس الصاعد حديثا لليجا، بينما شد الثاني الرحال الى دوري البريميرليج بقميص توتنهام الإنجليزي.