افتتح الدكتور عبدالوهاب الغندور، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء، الخميس، فعاليات ورشة عمل تدشين مركز التدريب المهني بمشروع مجمع الأميرية للتعليم التكنولوجي المتكامل التابع للصندوق، إسهاما منه في تأهيل الشباب لسوق العمل، وخلق فرص عمل جديدة.
وجاء ذلك في إطار تفعيل الاتفاقية المصرية الكورية الخاصة بإنشاء مركز التدريب المهني بمشروع مجمع الأميرية التكنولوجي المتكامل، وذلك بحضور وفد فني من الوكالة الكورية للتعاون الدولي، كإحدى حلقات الاتفاقية التي صدر بها قرار جمهوري والموقعة بين حكومتي مصر وكوريا الجنوبية
وأكد «الغندور»، في كلمته، أهمية المجمع كمشروع رائد في مجال التعليم الفني والتدريب المهني، الذي يهدف الصندوق من إنشائه على المدى البعيد إلى إنشاء شبكة قومية من هذه المجمعات تنتشر في جميع أنحاء الجمهورية، كما أكد على أهمية مركز التدريب المهني كأحد مكونات المجمع، الذي يحقق الفعالية القصوى للتواصل بين المجمع كمؤسسة تعليمية والمنطقة الصناعية المحيطة بل والمجتمع المحيط بالمنطقة أيضا.
وأضاف أن المركز يهدف إلى تطوير مهارات العناصر البشرية العاملة بالصناعات المحيطة بالمجمع بما يواكب متطلبات سوق العمل الدولية، وبما يواكب أيضا تطور تلك الصناعات، كما يهدف المركز إلى توفير فرص تدريبية لأهالي المنطقة المحيطة، الراغبين في تغيير مسار تخصصاتهم والتأهل لسوق العمل في ضوء الفرص المتاحة بالمصانع المحيطة، وتأهيل الشباب لسوق العمل لمواجهة البطالة وتوفير فرص العمل.
وأوضح «الغندور» أن مركز التدريب المهني الجديد ليس مسارا تعليميا، ولكنه مركز يستخدم إمكانيات المجمع لتأهيل الشباب، وخلق فرص عمل جديدة لمن هم ليسوا بالمسار التعليمي للمجمع، مما يسهم في حل أزمة البطالة.
وأشار إلى أن الوفد الكوري بصدد أجراء دراسات متكاملة للمشروع بالتعاون مع الجانب المصري، وذلك في إطار الاتفاقية المشار إليها بعاليه بتمويل من الجانب الكوري بقيمة مليون دولار أمريكي.