قال جوزيف ملاك، محامي أسر الشهداء والمصابين في حادث تفجير كنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر شرق الإسكندرية والمعروفة إعلاميًا بـ«تفجير القديسين» والذي وقع مطلع عام 2011 إنه يعد حاليًا ملفًا متكاملًا بالقضية لتسليمه إلى مؤسسة رئاسة الجمهورية.
وأوضح «ملاك» – في تصريحات لـ«المصرى اليوم»- أن هيئة الدفاع انتهت من إعداد ملف كامل عن حادث التفجير يحتوى على المراحل التي مرت بها الواقعة والخطوات القانونية التي تم اتخاذها من قبل الكنيسة، وإرفاق ما يثبت عدم وجود اهتمام من قبل وزارة الداخلية، خاصة فيما يتعلق بتحريات القضية ومعاناة أسر الشهداء، نتيجة التجاهل واللامبالاة وعدم الاهتمام بدم الشهداء والمصابين، لافتا إلى أن قضية القديسين تعد أمن قوميًا بالدرجة الأولى ولن تمح من ذاكرة التاريخ وذهن الأقباط.
وانتقد «ملاك» تجاهل وزارة الداخلية للقضية رغم مرور 5 سنوات كاملة واستطرد:«حتى يومنا هذا لم يخرج مسؤول بالدولة لتوضيح الامر أو معرفة المراحل التي وصلت اليها القضية ولا يوجد أي اجراء من قبل وزارة الداخلية أو جهات التحقيق تجاه القضية، ما يسبب لأسر الشهداء الاحباط والاعتقاد بان الدولة والنظام السابق كان متورطًا في القضية» متسائلا إذا كان النظام السابق تورط بشكل أو بآخر إلا أننا لا نتهم النظام الحالي بالتورط ولكن نطالبه قانونيًا بالتدخل لحل القضية باعتباره الامل الموجود والمسئول عن توضيح الامر وفتح الملف من جديد.