استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأربعاء، وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بحضور سامح شكري، وزير الخارجية.
قالت رئاسة الجمهورية، في بيان صحفي، إن «الرئيس أكد العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والولايات المتحدة، معربا عن حرص مصر على الارتقاء بالتعاون الثنائي مع الولايات المتحدة على كافة الأصعدة، ومشيرا إلى أهمية تعزيز التنسيق والتشاور بين البلدين بما يمكنهما من مواجهة مختلف التحديات، خاصة في ضوء ما تتعرض له منطقة الشرق الأوسط في الوقت الحالي من توتر واضطراب».
وأضاف الرئاسة إن «كيري أكد خلال اللقاء التزام الولايات المتحدة بدعم استقرار مصر وتعزيز العلاقات معها»، وقال إن «مصر تعد شريكاً هاماً لبلاده، وأن الولايات المتحدة تدرك أهميتها ودورها المحوري في المنطقة باعتبارها ركيزة أساسية للسلام والاستقرار».
وأكد وزير الخارجية الأمريكي حرص بلاده على مساندة مصر من أجل التغلب على ما تواجهه من تحديات أمنية أو اقتصادية، مشيراً إلى اهتمام الإدارة الأمريكية بدعم الجهود المصرية في مجالي التنمية الاقتصادية ومكافحة الإرهاب.
وأشار «كيري» إلى أهمية العمل على دفع وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يُحقق مصالح الجانبين، بالإضافة إلى زيادة التنسيق مع الجانب المصري حول القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقالت الرئاسة إن «اللقاء تناول سُبل تعزيز التعاون الثنائي بين الدولتين على مختلف الأصعدة الاقتصادية والسياسية، كما تطرق اللقاء إلى آخر المستجدات بالنسبة للأزمات التي يمر بها عدد من دول المنطقة، خاصة تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا، فضلاً عن الجهود الإقليمية والدولية التي تُبذل من أجل التوصل إلى حلول سياسية تؤدي إلى استعادة السلام والاستقرار بتلك الدول والمنطقة بأكملها».