أعلن المدعي الفيدرالي لولاية نيويورك، في رسالة اطلعت عليها وكالة الأنباء الفرنسية، الأربعاء، أن القضاء الأمريكي فتح تحقيقًا في نيويورك حول وقائع مرتبطة بفضيحة التهرب الضريبي التي كشفتها «وثائق بنما».
وأوردت الرسالة، التي وجهت إلى الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين الذي ساهم في تسريب هذه الوثائق، أن السلطات فتحت تحقيقًا جزائيًا حول وقائع وردت في وثائق بنما.
ولم تشر الوثائق المسربة سوى إلى عدد ضئيل من الأمريكيين يشتبه بنقلهم قسمًا من أموالهم إلى ملاذات ضريبية وشركات أوفشور بمساعدة مكتب المحاماة البنمي «موساك فونسيكا» الذي بات معروفا في العالم، ومن هؤلاء دفيفد غيفن، قطب الموسيقى الذي أسس مع المخرج ستيفن سبيلبرغ استوديو «دريمووركس» للأفلام، غير أن أي شخصية كبرى أمريكية، سواء من السياسة أو الأعمال أو المصارف، لم يتلطخ اسمها في الفضيحة.