«زي النهارده».. هبوط «أبوللو 16» على القمر 20 أبريل 1972

كتب: ماهر حسن الأربعاء 20-04-2016 03:20

منذ بدء غزو الفضاء عام ١٩٦١ وهناك آلاف العاملين الذين يعملون دون انقطاع، تدعمهم إمكانات مالية هائلة في مشروع «أبوللو»، الذي استهدف تحقيق الحلم الإنساني بغزو الفضاء، والوصول إلى القمر، غير أن أولى الخطوات انتهت نهاية دراماتيكية، فقد احترقت أبوللو «١» في ٢٧ يناير ١٩٦٧ ومات الرواد الثلاثة، فكانت بداية محبطة لبرنامج طموح، وجاءت محاولات تالية دون رواد، بغرض اختبار الأنظمة وصواريخ الإطلاق، وصولاً إلى «أبوللو ٧» التي حملت 3 رواد، وعادت بهم سالمين في أكتوبر ١٩٦٨.

بعد ذلك كانت أبوللو «٩» في مارس ١٩٦٩، ثم أبوللو «١٠»، وكان الغرض منهما إجراء اختبارات على المركبة التي ستهبط على القمر، وفي يوليو ١٩٦٩ كانت خطوة صغيرة للإنسان على القمر بالمركبة أبوللو «١١»، ولم يمض وقت طويل، ففي ١٩ نوفمبر من نفس العام كانت أبوللو «١٢» حيث لمست قدم الإنسان القمر مرة أخرى، وجمع الرواد المزيد من العينات، وصولاً إلى أبوللو «١٦» التي هبطت على القمر «زي النهارده» في ٢٠ أبريل ١٩٧٢، ليهبط الإنسان على القمر للمرة الخامسة، وجمع روادها ما يقرب من 100 كيلو جرام من العينات القمرية، كما أجروا الكثير من التجارب العملية على القمر، وتتابعت رحلات «أبوللو» حتي تجاوزت العشرين.