شهد اللواء مجدي حجازي، محافظ أسوان، منتدى الحوار الشبابي لطلاب الجامعات المصرية تحت شعار «دعم السياحة والرؤية المستقبلية للنهوض بها»، ضمن فعاليات المعسكر الشبابي الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية ضمن برنامج «أعرف بلدك» لزيارة أهم المعالم السياحية والأثرية بمدينتي أسوان والأقصر في الفترة من 14 وحتي 20 إبريل الجاري، بمشاركة 250 طالبا وطالبة.
وأكد المحافظ أن المنتدى يأتي في إطار حرص الدولة لتعريف شباب مصر ببلدهم وتراثهم الحضارى العتيق وهو الذي يأتى متواكباً مع دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى بأن يكون عام 2016 هو عام الشباب المصرى ليفتح بذلك المجال أمام المشاركة الإيجابية في كافة مجالات العمل الوطنى، وخاصة أن نسبة تمثيل الشباب بمجلس النواب كانت غير مسبوقة في تاريخ مصر، حيث أن إجمالى عدد الشباب تحت قبة البرلمان 185 عضواً بنسبة 32.6% من إجمالى عدد النواب لتقترب من ثلث المقاعد، كما أنه من المتوقع مشاركة واسعة من الشباب في إنتخابات المحليات المقبلة.
وأوضح أن عودة حركة السياحة الدولية لسابق عهدها كأحد أهم دعائم الإقتصاد القومي الرئيسية لن يتأتى بإجراءات حكومية فقط، ولكنها تحتاج إلى التوعية السياحية وتغيير ثقافة التعامل مع السائح أو الزائر سواء كان أجنبى أو عربى أو مصرى.
وأشار المحافظ إلى أنه بفضل التعاون مع قوى المجتمع تم وضع بدائل للسياحة الدولية من خلال الترويج للسياحة الداخلية والعربية بجانب التسويق للأنماط السياحية المختلفة وهو الذي أثمر عن تنظيم 12 مؤتمر علمى وطبى، بالإضافة إلى المؤتمر السنوى للروتارى وأيضاً الملتقى العربى الثامن للإعلام السياحى مع عقد إجتماع المجلس الأعلى للجامعات.
وأضاف أنه تم أيضا تنظيم 4 أحداث رياضية وشبابية منها معسكر الإعداد للمنتخب القومى لكرة القدم وإقامة مهرجان أسوان الثانى للهجن وأيضاً الأولمبياد المصرى الشتوى، علاوة على تنظيم منتدى الحوار الوطنى للشباب والملتقي الأول لذوي الإعاقة، فضلاً عن تنظيم مهرجانات دولية ومحلية مثل مهرجان أسوان الدولى الرابع للفنون والثقافة ضمن الإحتفال بظاهرة تعامد الشمس وأيضاً مهرجان سمبوزيوم أسوان الدولى الـ21.
يذكر أن المنتدي شهد حواراً مفتوحاً تميز بالمصارحة والمكاشفة بين محافظ أسوان والشباب المشاركين تناول العديد من القضايا العامة والتساؤلات حول سبل دعم السياحة والرؤي المستقبليه لتنميتها وأهم التحديات التي تواجه تقدمها، بجانب قضية البطالة وتحدياتها، بالإضافة إلى قضية التناول الإعلامي المبالغ فيه لقضايا الأمن والإرهاب وأثرها على الحركة السياحة.