حذر خبراء أمنيون في حلف شمال الأطلسي «الناتو» وفي الاتحاد الأوروبي، مساء الثلاثاء، من أن تنظيم «داعش» الارهابي يخطط لشن هجمات بيولوجية ونووية على بريطانيا وأوروبا.
وأكد المشاركون في مؤتمر أمني دولي، عقد في العاصمة البريطانية، أن هناك «قلقا له ما يبرره» بأن الارهابيين في العراق وسوريا سيحاولون الحصول على أسلحة الدمار الشامل مثل الأسلحة الإشعاعية البيولوجية والكيميائية.
وأضافوا أن الجماعة الإرهابية تحاول أيضا تطوير طرق جديدة لتجنب الإجراءات الأمنية لتنفيذ هجمات مثل زراعة قنابل في أجساد بشرية.
وأعرب عدد من الخبراء عن خشيتهم من حصول التنظيم على مخزون من الصواريخ العراقية قصيرة المدى مثل الصواريخ المحمولة على الكتف.
وقال خورخي برتو سيلفا، نائب رئيس مكافحة الإرهاب في المفوضية الأوروبية، خلال المؤتمر السنوي «الأمن ومكافحة الارهاب»، إن «داعش» أبدت اهتماما بالحصول على المواد الكيميائية والبيولوجية، والنووية، مشيرا إلى أنه مع وجود مثل هذه المواد فان هناك قلقا مبررا.
من جانبه، قال الدكتور جيمي شيا، نائب مساعد الأمين العام للمخاطر الأمنية بحلف الناتو: «نعلم أن الإرهابيين يحاولون الحصول على هذه المواد».
وأضاف: «التنظيم قد ينقسم إلى فئتين: الأولى تحاول حماية السلطة التي كيانها في سوريا والعراق، حيث تخسر يوميا المزيد من الأراضي بسبب ضربات قوات التحالف، ولكن الفئة الثانية تركز على زراعة خلايا إرهابية في شتى أنحاء أوروبا لشن هجمات في المستقبل».
وتابع: «من المرجح أن يزداد التهديد سوء قبل أن تتحسن الأمور».