مركز حقوقي يطالب بالاستعانة بـ «تشيلي» في التعامل مع «الملتحمة»

كتب: وائل علي الأحد 31-10-2010 12:28


وانتقد  المركز في ببان له  الأحد، سياسة الحكومة، وتعاملها مع الأزمة، مشيراً إلى أنه وكما جرت العادة في مصر تقف الجهات المعنية أو المسؤولة  أمام البحث عن السبب دون مكافحة المرض، أو السيطرة عليه، وتقوم  كل جهة بالعمل منفردة وإصدار التصريحات وإلقاء اللوم على الجهات الأخرى.


وأشار البيان إلى أنه وفي الوقت الذي أعلن فيه  المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور«عبد الرحمن شاهين» أنه خلال الـ24 ساعة الماضية، انخفضت أعداد الإصابات بمركز المطرية بالدقهلية بنسبة 20%، وأن هناك تباطؤ في معدلات الانتشار ولا توجد زيادة في المعدلات بمحافظة بورسعيد، وانخفضت معدلات الانتشار بمحافظة دمياط بنسبة40% جاء  الواقع عكس هذه التصريحات وزاد عدد المصابين في تزايد وينتقل المرض من محافظة إلى أخرى ومن مدرسة إلى مدرسة.


وأكد البيان أنه وبدلاً من البحث عن مقاومة المرض أو اتخاذ الإجراءات، تفرغت وزارة الصحة لإصدار البيانات التي تحصي عدد المصابين بالمرض، في حين تفرغت وزارة التربية والتعليم للبيانات التي تشير إلى جهود الوزارة في حماية أبناءها الطلاب من المرض العضال، وتحديد موعد الدراسة سواء ببدئه في موعده أم تأجيله أو تسجيل أيام الغياب من عدمه.

 

وطالب البيان، الحكومة والوزارات المختلفة بتشكيل إدارة للأزمات ضمن هيكلها الإداري، وليس كما يحدث، حيث يتم تشكيل لجنة لمتابعة الموقف أو الأزمة تكون مهمتها التصريحات والدفاع عن الوزارة.