تسود حالة من الفوضي أوساط الاتحاد المصري لكرة القدم بسبب التخبط الإداري والفجوة المالية الكبيرة بين الموظفين، والتي بسببها تظاهر العاملون في الاتحاد الخميس.
واضطر رئيس الاتحاد سمير زاهر الى عقد جلسه سريعه مع العاملين والاستماع إلى شكواهم التي تركزت على تدني مرتبات البعض خلافاً للبعض الآخر المرضي عنهم من قبل مسؤولي الاتحاد.
ومن أهم الأسباب التي أدت إلى الإضراب رفع مرتب «وليد مهدي» أحد المقربين من زاهر 3 ألاف جنيه غير البدلات الأخرى، التي تتعدى أحيانا 20 ألف جنيها كحد أدنى شهرياً إضافة إلى مكافآت المنتخبات والسفر مع المنتخب الأول وحصوله على مبلغ 250 ألف جنيه كمكافأة للفوز بكأس أمم أفريقيا في أنجولا 2010.
ويشير الذين شاركو في الإضراب إلى ارتفاع أجر المدير المالي إسماعيل الموجي من 10 ألاف إلى 15 ألف جنيه حسب أحد العاملين في الاتحاد رفض ذكر اسمه خشية الإطاحة به أو نقله إلى مركز المنتخبات بمدينة أكتوبر إلى جانب المغضوب عليهم ومنهم مدير الحسابات طاهر النجار الذي أطاح به زاهر بعيداً، لخلاف معه رغم أن الأخير أقدم موظفي الاتحاد.
وتسود ايضا حالة من الغضب لدى نائب المدير التنفيذي للاتحاد محمد علي بعدما أبدى زاهر الاستياء من وجوده "غير المقنع" في أداء مهامه الوظيفية، وتتجه النية لإبعاده إلى مركز المنتخبات أيضاً، والاستعانة بعمرو أبو العز مدير مركز المنتخبات السابق لاجادته أكثر من لغة وقربه من سمير زاهر، وكذلك المدير التنفيذي للاتحاد صلاح حسني.