نفي بريطاني لخطط إرسال قوات إلى ليبيا.. والاتحاد الأوروبي يغرى خصوم حكومة الوفاق بـ«العقوبات»

كتب: وكالات الثلاثاء 19-04-2016 16:06

نفى وزير خارجية بريطانيا، فيليب هاموند، الثلاثاء، وجود خطط لبلاده لإرسال قوات للعب أدوار قتالية في ليبيا، فيما كشفت صحيفة «تايمز» البريطانية أن لندن تضغط لإرسال سفن حربية من حلف «الناتو» بجانب انتشار وحدات الاتحاد الأوروبي في المياه الليبية لمنع تدفق المهاجرين ووصولهم إلى أوروبا ومواجهة تنظيم «داعش»، وذكرت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين أنه لا توجد حتى الآن خطة زمنية محددة لتوسيع نطاق المهمة العسكرية للاتحاد الأوروبي قبالة السواحل الليبية.
وقال هاموند، في كلمته أمام مجلس العموم حول السياسة البريطانية تجاه ليبيا، ردا على تقارير إعلامية حول إرسال قوات خاصة بريطانية: «ليس هناك شهية لإرسال قوات قتالية إلى ليبيا، ونقف مستعدين لدعم حكومة الوفاق الوطني، ولكن ليس لدينا أي خطط لنشر قوات أرضية قتالية»،
وأضاف :«لا نتوقع أي طلبات من حكومة الوفاق بإرسال قوات قتالية برية لمواجهة (داعش) أو أي جماعات مسلحة أخرى وليس لدينا خطط لنشر قوات للعب مثل هذا الدور»، وتابع: «بالطبع سأواصل إطلاع البرلمان على أي خطط نطورها في المستقبل ردا على طلبات من الحكومة الليبية، ولكن نوع المهمة التي نتصورها حاليا ستركز على توفير التدريب والدعم الفني بعيدا عن أي عمليات في خط المواجهة».
وفي سياق متصل، أكد وزراء الخارجية والدفاع لدول الاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد سيعمل على مراجعة العقوبات الأوروبية على المعرقلين لحكومة الوفاق، منوها بأنه سيدرس توقيع عقوبات إضافية إذا لزم الأمر ضد الأفراد الذين يهددون السلم والأمن والاستقرار في البلاد، أو الذين يعملون على تقويض الانتقال السياسي.
وأضاف وزراء الخارجية والدفاع لدول الاتحاد الأوروبي، في بيان، أن الاتحاد الأوروبي نفذ التدابير التقييدية ضد 3 أشخاص أعاقوا تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي، في إشارة إلى رئيس المؤتمر الوطني العام نوري بوسهمين، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس حكومة الإنقاذ الوطني خليفة الغويل.