تقدم جهاز حماية المستهلك ببلاغ لجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بشأن شبهة الممارسة الاحتكارية من قبل قناة «بين سبورت» الفضائية beIN SPORT، والتي تمثلها في جمهورية مصر العربية الشركة المصرية للقنوات الفضائية CNE.
وقال عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك، إنه في ضوء ما رصده الجهاز وما تلقاه من شكاوى المستهلكين من قيام الشركة، سالفة الذكر، بتغيير باقات المشاهدة الخاصة بالقنوات الفضائية المتفق عليها مسبقًا، وزيادة الأسعار بشكل مبالغ فيه، بما لا يتناسب واقتصاديات السوق المصرية، وذلك بإرادة منفردة دون الرجوع للمستهلكين، ما يحمل في طياته شبهة الممارسة الاحتكارية نظرًا لاحتكار الشركة خدمة توفير مشاهدة مباريات الفريق القومي والفرق المصرية بالمسابقات الأفريقية والدولية المختلفة.
وأشار رئيس جهاز حماية المستهلك، إلى الآثار السلبية على الأسرة المصرية سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي، بسبب ارتفاع أسعار الاشتراك في خدمة مشاهدة المباريات جعل الأمر مقصورا على القادرين ماليًا، ومن ثم برزت ظاهرة لجوء أفراد الأسرة لمشاهدة المباريات على المقاهي، التي تبث القنوات المشفرة العارضة لهذه المباريات.
وأكد «يعقوب» حرص الجهاز على تدعيم آليات التعاون مع الأجهزة الرقابية بالدولة لصون حقوق المستهلكين وحماية مصالحهم، وفقًا للدور المنوط به بمقتضى أحكام القانون رقم 67 لسنة 2006، مشيرًا إلى أن تقدم الجهاز ببلاغه إلى «جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية» يمثل تقديرًا لتخصصه في فحص مثل هذه الوقائع، وإيمانًا منه بأن الجهازين بمثابة وجهين لعملة واحدة هدفها ضبط إيقاع الأسواق في مجال المنتجات والخدمات، بهدف حماية حقوق المستهلك.
وطالب «يعقوب» المستهلكين بمعاونة الجهاز من خلال الاهتمام بالإبلاغ عن أي شكاوى لديهم، حتى يتمكن جهاز حماية المستهلك من اتخاذ الإجراءات ضد المخالفين وضبط الأسواق، مشيرًا إلى سهولة إرسال الشكاوى إلى الجهاز عبر الوسائل الاتصالية المتعددة سواء عن طريق الخط الساخن 19588، أو مكاتب البريد المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، حيث أعد الجهاز استمارة مجانية في هذه المكاتب يمكن للمستهلك إرسال شكواه من خلالها دون تحميله أي أعباء مالية، أو عن طريق جمعيات حماية المستهلك المنتشرة بالمحافظات، أو من خلال الموقع الإلكتروني لجهاز حماية المستهلك WWW.CPA.GOV.EG،أو عبر التطبيق الإلكتروني المتاح على الهواتف الذكية من متجر Google Play.