صرح مسؤول أمريكي بأن صانع قنابل سعوديا يعتقد أنه يعمل مع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب هو أحد المشتبه بهم الرئيسيين في مؤامرة لإرسال طرود ناسفة إلى الولايات المتحدة.
وإبراهيم حسن عسيري الذي يتصدر قائمة سعودية للإرهاب هو شقيق مفجر انتحاري قتل في محاولة لاغتيال الأمير محمد بن نايف كبير المسؤولين السعوديين عن مكافحة الإرهاب العام الماضي.
وتضمن هذا الهجوم بالإضافة إلى محاولة أخرى لتفجير طائرة ركاب كانت متجهة إلى الولايات المتحدة في يوم عيد الميلاد عام 2009 استخدام مادة بيتن وهي مادة شديدة الانفجار يبدو أنها السلاح الذي اختار تنظيم القاعدة استخدامه في جزيرة العرب.
وكان واحد على الأقل من الطردين الملغومين اللذين كانا مرسلين من اليمن إلى معبدين في شيكاجو وتم اعتراضهما في دبي وبريطانيا يستخدم مادة بيتن.
وقال المسؤول الأمريكي الذي تحدث إلى «رويترز» شريطة عدم نشر اسمه أن السلطات كانت تراقب عسيري عن كثب في ضوء خبرته بالمتفجرات.
وأضاف المسؤول أن هناك أيضا إشارات إلى انه ربما كان هو صانع القنابل في محاولة عيد الميلاد والهجوم الفاشل على الأمير نايف العام الماضي.
ووضعت السعودية - التي قدمت معلومات مخابرات ساعدت في تحديد تهديد الطردين الناسفين - عسيري على قمة قائمتها للإرهاب في 2009.
وتعمل السلطات على تعقب أي من أعضاء تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يكون وراء المؤامرة. واعتقلت الشرطة اليمنية في وقت سابق يوم السبت طالبة طب يعتقد أنها في العشرينات من عمرها في صنعاء ولكن محاميها قال إنه يخشى أن تكون استخدمت من قبل آخرين دون قصد منها.
وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية جانيت نابوليتانو قالت يوم السبت إن الطردين اللذين أرسلا من اليمن يحملان بصمات تنظيم القاعدة وخاصة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.