وعد الاتحاد الأوروبي، الاثنين، بمضاعفة الجهود لمساعدة تونس في انتقالها السياسي بعد 5 أعوام من ثورتها، وذلك بهدف تجاوز الصعوبات الاقتصادية والهجمات الجهادية التي تعرضت لها البلاد.
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد، فيديريكا موجيريني، إلى جانب نظيرها التونسي خميس الجهيناوي، إثر اجتماع في لوكسمبورغ «ندرك تماما أن تونس تواجه تحديات هائلة ومترابطة وخصوصا أمنية واقتصادية».
وأضافت «موجيريني» «حشد كل جهودنا دعما للحكومة والشعب التونسيين هو ضرورة وأمر مؤكد بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي بهدف السماح بنجاح الانتقال السياسي ونجاح البلاد».
وتابعت: «الوضع الاجتماعي والاقتصادي في تونس يتطلب مبادرات جديدة وعاجلة».